الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا أبو بَكْرٍ، فقال: قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقامي هذا عامَ الأوَّلِ ، وبكَى أبو بَكْرٍ، فقال أبو بَكْرٍ: سَلُوا اللهَ المُعافاةَ -أو قال: العافيةَ- فلم يُؤتَ أحدٌ قطُّ بعدَ اليقينِ أفضَلَ مِن العافيةِ -أو المُعافاةِ-، عليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّه مع البِرِّ، وهما في الجنَّةِ، وإيَّاكم والكذبَ؛ فإنَّه مع الفجورِ، وهما في النارِ، ولا تَحاسَدوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَقاطَعوا، ولا تَدابَروا ، وكونوا إخوانًا كما أمَرَكم اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5
التخريج : أخرجه الترمذي (3558) مختصراً بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10718)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (5) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 220)
10718 - أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلي قال خطبنا أبو بكر فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام أول ثم استعبر ثم قال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تنافسوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265 )
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

[مسند أحمد] (1/ 184 ط الرسالة)
: 5 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة - أو قال: العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية - أو المعافاة - ‌عليكم ‌بالصدق ‌فإنه ‌مع ‌البر، ‌وهما ‌في ‌الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله