الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ و نحنُ نَرْفَعُ أَغْصانَ الشجرَةِ فأخذَ وبْرَةً من ناقَتِه ثُمَّ قال إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لي ولا لأهلِ بَيْتي ولا ما تَزِنُ هَذِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عثمان هو من الغالين
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/67
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 191) (5057)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1643)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 222) بنحوه في أثناء حديث طويل، وأصل الحديث عند مسلم (2408).
التصنيف الموضوعي: صدقة - عرض الصدقة على أهلها صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (6/ 349)
وثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن غير واحد منهم زيد بن أرقم وغيره قالوا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ونحن نرفع أغصان الشجرة فأخذ وبرة من ناقته ثم قال إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي ولا ما تزن هذه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 191)
5057 - حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبة ثنا ضرار بن صرد ( ح ) وحدثنا موسى بن هارون و عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قالا ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي قالا ثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء و زيد بن أرقم قالا : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال : إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه والولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ليس لوارث وصية كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال : إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه والولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ليس لوارث وصية

معجم ابن الأعرابي (2/ 803)
1643 - نا أبو يحيى الناقد، نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال: إن الصدقة لا تحل لي، ولا لأهل بيتي، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، ومن تولى غير مواليه، الولد للفراش وللعاهر الحجر، ليس لوارث وصية، ألا قد سمعتموني، ورأيتموني فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ألا إني فرطكم على الحوض، ومكاثر بكم، فلا تسودوا وجهي، ألا لا يستنقذن رجالا، وليستنقذن بي قوم آخرون، ألا إن الله ولي وأنا ولي كل مؤمن فمن كنت مولاه فعلي مولاه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (42/ 222)
أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا علي بن الحسين الخلعي أنا عبد الرحمن بن عمر الشاهد أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد نا أبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا موسى بن عثمان الحربي عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ومن تولى غير مواليه الولد للفراش وللعاهر الحجر ليس لوارث وصية ألا قد سمعتموني ورأيتموني فمن كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار ألا إني فرطكم على الحوض ومكاثر بكم فلا تسودوا وجهي ألا استنقذ رجالا وليستنقذن بي قوم اخرون ألا وإن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن فمن كنت مولاه فعلي مولاه.

[صحيح مسلم] (4/ 1873)
36 - (2408) حدثني زهير بن حرب، وشجاع بن مخلد، جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني أبو حيان، حدثني يزيد بن حيان، قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه لقد لقيت، يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا، فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا، بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: " أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم