الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أَهوى إلى الأرضِ ساجِدًا، جافَى عضُديهِ عن إبطيهِ، وفتحَ أصابعَ رجليهِ – مختصرٌ-
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1100
التخريج : أخرجه النسائي (1101)، وابن خزيمة (651) واللفظ لهما، والترمذي (304)، والبزار (3711) مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فضل السجود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ( 2/ 105)
: 304 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له إتيانا؟ قال: بلى، قالوا: فاعرض، فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه وفتخ أصابع رجليه، ‌ثم ‌ثنى ‌رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ‌ثم ‌ثنى ‌رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا، ثم سلم "، هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: إذا قام من السجدتين رفع يديه، يعني: إذا قام من الركعتين.

[سنن النسائي] (2/ 211)
: 1101 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عطاء ، عن أبي حميد الساعدي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهوى إلى الأرض ساجدا جافى ‌عضديه ‌عن ‌إبطيه، وفتخ أصابع رجليه. مختصر.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 162)
: 3711 - وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي رضي الله، عنه، قال: سمعته يقول وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له اتفاعرض، ق: بلى، قال: فأعرض، قال: " كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ثم كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه ثم، قال: الله أكبر، ثم رفع، ثم اعتدل فلم ينصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع الله لمن حمده ورفع واعتدل قائما حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم جافى عضديه، عن إبطيه وفتح أصابع رجليه ‌ثم ‌ثنى ‌رجله اليسرى وقعد عليها واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم هوى إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم "

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 327)
: 651 - نا بندار، نا يحيى بن سعيد القطان إملاء، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني محمد بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي قال: سمعته في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهم أبو قتادة بن ربعي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ، وذكر بعض الحديث، وقال: " ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه، ‌وفتح ‌أصابع ‌رجليه "