الموسوعة الحديثية


- عن سَهلِ بنِ أبي حَثْمةَ، ورافِعِ بنِ خَدِيجٍ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، نَحوَه. [أي نحوَ حَديثِ: استَحِقُّوا صاحِبَكم أو قَتيلَكم بأيْمانِ خَمْسينَ منكم، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أمْرٌ لم نَشْهَدْه، فكيف نَحلِفُ؟ قال: فتُبرِئُكم يَهودُ بخَمْسينَ أيْمانًا منهم...]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17277
التخريج : أخرجه البخاري (6142، 6143)، ومسلم (1669)، وأبو داود (4520)، والترمذي (1422)، والنسائي (4712) بنحوه، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (17277) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 34)
‌6142- 6143- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى الأنصار، عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة: أنهما حدثاه ((أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ عبد الرحمن، وكان أصغر القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر. قال يحيى: ليلي الكلام الأكبر، فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم؟ قالوا: يا رسول الله، أمر لم نره، قال: فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم؟ قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها)) قال الليث: حدثني يحيى عن بشير عن سهل قال يحيى حسبت أنه قال: مع رافع بن خديج وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى عن بشير عن سهل وحده

[صحيح مسلم] (3/ 1292 )
((2- (‌1669) وحدثني عبيد الهل بن عمر القواريري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج؛ أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر. فتفرقا في النخل. فقتل عبد الله بن سهل. فاتهموا اليهود. فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر الكبر) أو قال (ليبدأ الأكبر) فتكلما في أمر صاحبهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته؟) قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف؟ قال (فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟) قالوا: يا رسول الله! قوم كفار. قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما. فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها. قال حماد: هذا أو نحوه))

[سنن أبي داود] (4/ 177)
‌4520- حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ومحمد بن عبيد المعنى قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فاتهموا اليهود فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الكبر الكبر)) أو قال: ((ليبدأ الأكبر)) فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته)) قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم)) قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: ((دخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها))، قال حماد: هذا أو نحوه قال أبو داود: رواه بشر بن المفضل، ومالك، عن يحيى بن سعيد قال: فيه ((أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم؟)) ولم يذكر بشر دما، وقال عبدة، عن يحيى، كما قال حماد: ورواه ابن عيينة، عن يحيى فبدأ بقوله: ((تبرئكم يهود بخمسين يمينا، يحلفون)) ولم يذكر الاستحقاق، قال أبو داود: ((وهذا وهم من ابن عيينة))

[سنن الترمذي] (4/ 30)
‌1422- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، قال يحيى: وحسبت عن رافع بن خديج، أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هناك، ثم إن محيصة وجد عبد الله بن سهل قتيلا قد قتل فدفنه، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود وعبد الرحمن بن سهل وكان أصغر القوم ذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر)) فصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل، فقال لهم: ((أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم؟)) قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال: ((فتبرئكم يهود بخمسين يمينا))، قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، نحو هذا الحديث بمعناه. هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم في القسامة وقد رأى بعض فقهاء المدينة القود بالقسامة، وقال بعض أهل العلم من أهل الكوفة وغيرهم إن القسامة لا توجب القود، وإنما توجب الدية

[مسند أحمد] (28/ 511)
17276- حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر في حاجة لهما، فتفرقا، فقتل عبد الله بن سهل، ووجدوه قتيلا قال: فجاء محيصة وحويصة ابنا مسعود وجاء عبد الرحمن بن سهل أخو القتيل، وكان أحدثهما، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتكلم، فبدأ الذي أولى بالدم، وكانا هذين أسن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كبر الكبر)) قال: فتكلما في أمر صاحبهما، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( استحقوا صاحبكم أو قتيلكم بأيمان خمسين منكم)) قالوا: يا رسول الله، أمر لم نشهده، فكيف نحلف؟ قال: (( فتبرئكم يهود بخمسين أيمانا منهم)) فقالوا: قوم كفار. قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال: (( فدخلت مربدا لهم، فركضتني ناقة من تلك الإبل التي وداها رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلها ركضة)) 17277- قال عبد الله بن أحمد: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه