الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ تعالى عنهمَا قالَ من قرأَ إذا صلى الغدَاةَ ثلاثَ آياتٍ من أولِ سورةِ الأنعامِ إلى {وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ } نزلَ إليهِ أربعونَ ألفَ ملَكٍ يُكتَبُ لهُ مثلُ أعمالِهِمْ ونَزَلَ إليهِ ملكٌ من فوقِ سبعِ سماوَاتٍ ومعهُ مِرْزَبَّةٌ من حديدٍ فإن أَوْحَى الشيطانُ في قلبِهِ شيئًا من الشَّرِ ضَرَبَهُ ضربةً حتى يكونَ بينَهُ وبينَهُ سبعونَ حِجَابًا فإذا كانَ يومُ القيامَةِ قالَ اللهُ تعالى لَهُ أنَا رَبُّكَ وأنْتَ عَبْدِي امْشِ في ظلِّي واشْرَبْ من الكَوثَرِ واغْتَسِلْ من السلسبيلِ وادْخُلْ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] إبراهيم بن إسحاق قال الدارقطني: متروك وقال الأزدي: زائغ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 204
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (ص204) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأمالي المطلقة (ص204)
: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الخطيب عن سليمان بن حمزة قال أخبرنا جعفر بن علي قال أخبرنا السلفي قال أخبرنا علي بن أحمد بن بيان قال أخبرنا طلحة بن علي قال أخبرنا أحمد بن عثمان الأدمي قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني قال حدثنا يعقوب القمي قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال ‌من ‌قرأ ‌إذا ‌صلى ‌الغداة ‌ثلاث ‌آيات من أول سورة الأنعام إلى {ويعلم ما تكسبون} نزل إليه أربعون ألف ملك يكتب له مثل أعمالهم ونزل إليه ملك من فوق سبع سماوات ومعه مرزبة من حديد فإن أوحى الشيطان في قلبه شيئا من الشر ضربه ضربة حتى يكون بينه وبينه سبعون حجابا فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى له أنا ربك وأنت عبدي امش في ظلي واشرب من الكوثر واغتسل من السلسبيل وادخل الجنة بغير حساب ولا عذاب هذا حديث غريب والمتهم به إبراهيم بن إسحاق وإن كان في محمد بن عثمان بعض الضعف لكنه لم يترك وأما إبراهيم قال الدارقطني متروك وقال الأزدي زائغ وأما ابن حبان فذكره في الثقات لكن قال ربما خالف والصيني بكسر الصاد المهملة وسكون التحتانية بعدها نون نسبة إلى صينية بليدة بالقرب من واسط العراق ذكر ذلك ابن السمعاني