الموسوعة الحديثية


- لا تَعجَلوا بالبَليَّةِ قبل نُزولِها فإنَّكم إلا تفعَلوا أوشَكَ أنْ يكونَ فيكم منْ إذا قال: سُدِّدَ أو وُفِّقَ وإنَّكم إنْ عجلْتُمْ تشَتَّتتْ بكمُ الطُّرُقُ ها هُنا وها هنا
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/96
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3029)، وأبو داود في ((المراسيل)) (457)، وابن بطة في ((الإبانة)) (1/رقم292) جميعهم بلفظه، والدارمي (155) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه علم - آفات العلم علم - الزجر عن السؤال عما لم يقع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (1/ 237)
344- [قال إسحاق بن راهويه] قال : وأنبأنا أبو خالد سليمان بن حيان ، حدثنا ابن عجلان ، عن طاووس ، عن معاذ بن جبل ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها ، فإنكم إن لم تفعلوا لم ينفك المسلمون أن يكون منهم من إذا قال وفق - أو قال سدد - وإنكم إن استعجلتم بالبلية قبل نزولها ، ذهب بكم السبل هاهنا وهاهنا.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 605)
3029 - [قال إسحاق:] أخبرنا أبو خالد بن سليمان بن حيان: حدثنا ابن عجلان عن طاوس، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها. فإنكم إن لم تفعلوا لم ينفك المسلمون أن يكون منهم من إذا قال وفق أو قال سدد، وإنكم إن استعجلتم بالبلية قبل نزولها ذهب بكم السبيل ها هنا وها هنا.

المراسيل لأبي داود (ص: 322)
457 - حدثنا عبد الله بن سعيد، عن أبي خالد، عن ابن عجلان، عن طاوس، عن معاذ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها، فإنكم إن لم تفعلوا لم ينفك المسلمون منهم، من إذا قال: سدد أو وفق، وإنكم إن عجلتم تشعبت بكم السبل ها هنا، وها هنا، وها هنا "

سنن الدارمي (1/ 256)
155 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا الصلت بن راشد، قال: سألت طاوسا عن مسألة فقال لي: كان هذا؟، قلت: نعم، قال: آلله. قلت آلله. ثم قال: إن أصحابنا أخبرونا عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أنه قال: يا أيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله، فيذهب بكم هاهنا وهاهنا، فإنكم إن لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله، لم ينفك المسلمون أن يكون فيهم من إذا سئل، سدد، وإذا قال، وفق