الموسوعة الحديثية


- وُلِدَ لأخي أمِّ سلمةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غلامٌ، فسَمَّوْهُ: الوليدَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سمَّيتُموهُ بأسماءِ فراعنتِكم! ليكونَنَّ في هذه الأمَّةِ رجُلٌ يُقالُ له: الوليدُ، لهو شرٌّ على هذه الأمَّةِ مِن فرعونَ لقومِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 109
التخريج : أخرجه أحمد (109) واللفظ له، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (655)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/158)
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أسماء - الأمر بتحسين الأسماء إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم فتن - ظهور الفتن إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 265 ط الرسالة)
109- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ابن عياش، قال: حدثني الأوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام، فسموه: الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه))

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 309)
655- أخبرنا أبي، رحمه الله، أخبرنا بنجير، عن عبد الغفار، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن أبو بكر القاضي، قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سميتموه الوليد بأسماء فراعنتكم، غيروا اسمه، فسموه عبد الله فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، وهو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه)) هذا حديث باطل، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ولا عمر رواه ولا سعيد حدث به، ولا الزهري رواه، بهذا الإسناد، وإسماعيل بن عياش ضعيف الحديث

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 158)
أنبأنا ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا أحمد بن جعفر قال قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا ابن عياش علي حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال (( ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه بالوليد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه باسم فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهم [لهو] شر على هذه الأمة من فرعون لقومه)). قال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر باطل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ولا رواه عمر ولا حدث به سعيد ولا الزهري ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد، وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه فكثر الخطأ في حديثه، وهو لا يعلم. قال المصنف: قلت ولعل هذا الحديث قد أدخل عليه في كبره أو قد رواه وهو مختلط. قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل يروي عن كل ضرب. قال المصنف: قلت وقد رأيت في بعض الروايات عن الأوزاعي أنه قال: سألت الزهري عن هذا الحديث فقال إن استخلف الوليد بن يزيد وإلا فهو الوليد بن عبد الملك. وهذه الرواية بعيدة عن الصحة ولو صحت دلت على ثبوت الحديث، والوليد بن يزيد أولى بها من الوليد بن عبد الملك لانه كان مشهورا بالالحاد صادندا [مبارزا] بالعناد وقد كان اسم فرعون الوليد