الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتقَده يومَ الجُمُعةِ فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى معاذًا فقال يا معاذُ ما لي لم أرَك فقال يا رسولَ اللهِ ليَهوديٍّ عندي وُقِيَّةٌ مِن تِبْرٍ فخرَجْتُ إليك فحبَسَني عنك فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معاذُ ألَا أُعَلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مِنَ الدَّينِ مِثلُ صِيرٍ أدَّاه عنك وصِيرٌ جبلٌ باليمنِ فادْعُ اللهَ يا معاذُ قُلِ اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك وفي روايةٍ عن معاذٍ قال كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه فلبِثْتُ يومين لا أخرُجُ ثمَّ خرَجْتُ فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا معاذُ ما خلَّفَك قلتُ كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه حتَّى استحيَيْتُ وكَرِهْتُ أن يلقاني قال ألَا آمُرُك بكلماتٍ لو كان عليك أمثالُ الجبالِ قضاه اللهُ قلتُ بلى قال قُلِ اللهمَّ مالكَ المُلْكِ فذكَر نحوَه باختصارٍ وزاد في آخرِه اللهمَّ اغنني مِنَ الفقرِ واقضِ عنِّي الدَّينَ وتوفَّني في عِبادتِك وجهادٍ في سبيلِك
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ في الرواية الأولى نصر بن مرزوق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ وفي الرواية الثانية من لم أعرفه‏‏
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/188
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 154) (323) واللفظ له، والجوري في ((قوارع القرآن)) (45) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 204) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - معاذ بن جبل أدعية وأذكار - الدعاء لقضاء الدين علم - تعليم الناس وفضل ذلك علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (20/ 154)
323 - حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق النيسابوري، ثنا نصر بن مرزوق العمري، ثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد ثنا يونس بن يزيد الأيلي، حدثني ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذا فقال له: يا معاذ، ما لي لم أرك؟ قال: يا رسول الله ليهودي علي أوقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ، ألا أعلمك دعاء تدعو به؟ فلو كان عليك من الدين مثل جبل صبر أداه الله عنك - وصبر جبل باليمن - فادع به يا معاذ قل: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما، وتمنع من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك "

قوارع القرآن وما يستحب أن لا يخل بقراءته كل يوم وليلة للجوري (ص: 99)
45 - وفيما أجاز لنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الاسفرائيني كتابة، وأخبرني عنه أبو القاسم عبد الحميد بن أحمد بن محمد الواعظ بذلك، وهو متحمل الإجازة، قال: أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا نصر بن مرزوق المصري، قال: حدثنا أبو زرعة وهب بن راشد، قال: حدثني يونس بن يزيد الأيلي، قال: حدثني الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذ فقال له: "يا معاذ، مالي لم أرك؟ " قال: يا رسول الله ليُحنا اليهودي علي أوقية من تبر، فخرجت إليك حبسني عنك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به، فلو كان عليك من الدين مثل الصِّير أداه الله عنك - وصير جبل باليمن - فادع الله يا معاذ {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} إلى قوله {بغير حساب} رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما وتمنع منهما من تشاء، إرحمني رحمة تغنيني عن رحمة سواك".

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 204)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرني شعيب بن رزيق وغيره، عن عطاء الخراساني: أن معاذ بن جبل قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم آيات من القرآن وكلمات، ما في الأرض مسلم يدعو بهن وهو مكروب أو غارم أو ذو دين إلا قضى الله عنه وفرج عنه، احتبست عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لم أصل معه الجمعة، فقال: ما منعك يا معاذ من صلاة الجمعة؟ قلت: يا رسول الله، كان ليوحنا ابن مارية اليهودي علي أوقية من تبر، وكان على بابي يرصدني، فأشفقت أن يحبسني دونك، ويشغلني عن ضيعتي، قال: أتحب يا معاذ أن يقضي الله دينك؟ فقلت: نعم، فقال: " {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [[آل عمران: 26]] " إلى قوله: {وترزق من تشاء بغير حساب} [[آل عمران: 27]] رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطى منهما ما تشاء، وتمنع منهما ما تشاء، اقض عني الدين، فلو كان عليك ملء الأرض ذهبا لأداه الله عنك غريب من حديث عطاء، أرسله عن معاذ