الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ ذاتَ غَداةٍ فوعَظَنا موعظةً وجَفَتْ منها القلوبُ وذرَفَتْ منها العيونُ فقُلْنا يا رسولَ اللهِ إنَّكَ قد وعَظْتَنا موعظةَ مُودِّعٍ فاعهَدْ إلينا فقال عليكم بتقوى اللهِ والسَّمعِ والطَّاعةِ وإنْ عبدًا حبَشيًّا وسيرى مَن بقي مِن بعدي اختلافًا شديدًا فعليكم بسُنَّتى وسنَّةِ الخلفاءِ المَهديِّينَ الرَّاشدينَ وعَضُّوا عليها بالنَّواجذِ وإيَّاكم والمُحدَثاتِ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي المطاع إلا عبدالله بن العلاء بن زبر
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/28
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وابن ماجه (42)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الورع والتقوى رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 28)
: 66 - حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: نا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أبي المطاع، عن العرباض بن سارية السلمي قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، فوعظنا موعظة وجفت منها القلوب، ‌وذرفت ‌منها ‌العيون، فقلنا: يا رسول الله، إنك قد وعظتنا موعظة مودع، فاعهد إلينا، فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، وسيرى من بقي من بعدي اختلافا شديدا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات فإن كل بدعة ضلالة لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي المطاع إلا عبد الله بن العلاء بن زبر.

سنن أبي داود (4/ 200)
: 4607 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه ‌موعظة ‌مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة

سنن الترمذي (5/ 44)
: 2676 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه ‌موعظة ‌مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ: هذا حديث حسن صحيح وقد روى ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، حدثنا بذلك الحسن بن علي الخلال، وغير واحد قالوا: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه والعرباض بن سارية يكنى أبا نجيح وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

[سنن ابن ماجه] (1/ 15 )
: 42 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء يعني ابن زبر قال: حدثني يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية، يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقيل يا رسول الله: وعظتنا ‌موعظة ‌مودع، فاعهد إلينا بعهد، فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، وسترون من بعدي اختلافا شديدا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والأمور المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة