الموسوعة الحديثية


- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ: إنَّ أولياءَ اللهِ المُصَلُّونَ، ومَن يُقيمُ الصَّلَواتِ الخَمسَ التي كَتَبَهنَّ اللهُ عليه، ويَصومُ رَمَضانَ ويَحتَسِبُ صَومَه، ويَرى أنَّه عليه حَقٌّ، ويُؤتي الزَّكاةَ مُحتَسِبًا طَيِّبةً بها نَفسُه، ويَجتَنِبُ الكَبائِرَ التي نَهى اللهُ عَنها، فقال رَجُلٌ مِن أصحابِه: يا رَسولَ اللهِ، وكَم الكَبائِرُ؟ قال: تِسعٌ، أعظَمُهنَّ الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ المُؤمِنِ بغَيرِ حَقٍّ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَنةِ، والسِّحرُ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وأكلُ الرِّبا، وعُقوقُ الوالدَينِ المُسلمَينِ، واستِحلالُ البَيتِ الحَرامِ قِبلتِكُم أحياءً وأمواتًا. لا يَموتُ رَجُلٌ لَم يَعمَلْ هَؤُلاءِ الكَبائِرَ، ويُقيمُ الصَّلاةَ ويُؤتي الزَّكاةَ، إلَّا رافقَ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بُحبوحةِ جَنَّةٍ أبوابُها مَصاريعُ الذَّهَبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمير الليثي | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 969
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (898)، والطبراني (17/ 47) (101)، والحاكم (197) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 352)
: 898 - وحدثنا ابن مرزوق، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب النبي عليه السلام أنه قال في حجة الوداع: " ألا ‌إن ‌أولياء ‌الله ‌المصلون " وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يقيم الصلوات الخمس اللاتي كتبن عليه، وصيام شهر رمضان ويحتسب صومه ويرى أنه عليه حق، ومن أعطى زكاته وهو يحتسبها واجتنب الكبائر التي نهى الله عنها " ثم إن رجلا من أصحابه قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: " تسع أعظمهن الإشراك بالله تعالى، وقتل المؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: " لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في دار محبوبة مصاريعها من ذهب " فكان ما في هذا الحديث ليس فيه تقديم بعض التسعة الأشياء المذكورة فيه على بعض غير أن فيه أشياء مما في حديثي ابن مسعود، وابن عمرو فموضعها من الكبائر موضعها منها في ذينك الحديثين

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 47)
: 101 - حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، أنه حدثه عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ‌إن ‌أولياء ‌الله ‌المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: هي تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار يوم الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، وإحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 127)
: 197 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، إملاء، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: ألا ‌إن ‌أولياء ‌الله ‌المصلون من يقيم الصلوات الخمس التي كتبت عليه، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه يرى أنه عليه حق، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها ثم إن رجلا سأله فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ فقال: " هو تسع: الشرك بالله، وقتل نفس مؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع من ذهب . قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به