الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَّاجًا حتَّى قدِمْنا سَرِفَ فحِضْتُ فدخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أبكي فقال: ( ما لكِ ) ؟ فقُلْتُ: ليتَني لم أحُجَّ العامَ قال: ( ما لكِ ) ؟ قُلْتُ: حِضْتُ قال: ( هذا شيءٌ كتَبه اللهُ على بناتِ آدَمَ فاصنَعي كما يصنَعُ الحاجُّ غيرَ أنْ لا تطوفي بالبيتِ ) فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اجعَلوها عمرةً ) ففعَلوا، فمَن لم يسُقْ هديًا حلَّ وساق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ وعمرُ وناسٌ مِن أصحابِه مِن أهلِ اليَسارِ فلم يحِلُّوا فلمَّا كان يومُ النَّحرِ ذبَح النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن نسائِه البقرَ وطهُرْتُ فطُفْتُ بالبيتِ وسعَيْتُ ثمَّ رجَعْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنًى فلمَّا نفَرْنا أرسَلني مع أخي عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرٍ مِن المحصَّبِ فقال: أردِفْ أختَك فأعمِرْها مِن التَّنعيمِ فأردَفني فأهلَلْتُ مِن التَّنعيمِ فطُفْتُ بالبيتِ ثمَّ رجَعْتُ إليه فصَدَرْنا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4005
التخريج : أخرجه ابن حبان (4005) واللفظ له، والبخاري (1560)، ومسلم (1211) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - ما تفعل الحائض بالحج حج - القارن يسوق الهدي حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (9/ 316)
4005 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال عمرو بن الحارث: إن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه أنه سمع القاسم بن محمد يخبر عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا حتى قدمنا سرف، فحضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي، فقال: ما لك فقلت: ليتني لم أحج العام، قال: ما لك قلت: حضت، قال: هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاصنعي كما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت، فلما قدمنا مكة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوها عمرة ففعلوا، فمن لم يسق هديا حل، وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وناس من أصحابه من أهل اليسار، فلم يحلوا، فلما كان يوم النحر، ذبح النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر، وطهرت، فطفت بالبيت، وسعيت، ثم رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، فلما نفرنا أرسلني مع أخي عبد الرحمن بن أبي بكر من المحصب، فقال: أردف أختك، فأعمرها من التنعيم، فأردفني، فأهللت من التنعيم فطفت بالبيت، ثم رجعت إليه فصدرنا

[صحيح البخاري] (2/ 141)
1560 - حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثني أبو بكر الحنفي، حدثنا أفلح بن حميد، سمعت القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج، وليالي الحج، وحرم الحج، فنزلنا بسرف، قالت: فخرج إلى أصحابه، فقال: من لم يكن منكم معه هدي، فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، ومن كان معه الهدي فلا قالت: فالآخذ بها، والتارك لها من أصحابه قالت: فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه، فكانوا أهل قوة وكان معهم الهدي، فلم يقدروا على العمرة، قالت: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا هنتاه؟ قلت: سمعت قولك لأصحابك فمنعت العمرة، قال: وما شأنك؟ قلت: لا أصلي، قال: فلا يضيرك، إنما أنت امرأة من بنات آدم، كتب الله عليك ما كتب عليهن، فكوني في حجتك، فعسى الله أن يرزقكيها قالت: فخرجنا في حجته حتى قدمنا منى، فطهرت، ثم خرجت من منى، فأفضت بالبيت، قالت: ثم خرجت معه في النفر الآخر، حتى نزل المحصب، ونزلنا معه، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: اخرج بأختك من الحرم، فلتهل بعمرة، ثم افرغا، ثم ائتيا ها هنا، فإني أنظركما حتى تأتياني قالت: فخرجنا، حتى إذا فرغت، وفرغت من الطواف، ثم جئته بسحر، فقال: هل فرغتم؟ فقلت: نعم، فآذن بالرحيل في أصحابه، فارتحل الناس، فمر متوجها إلى المدينة " ضير: من ضار يضير ضيرا، ويقال: ضار يضور ضورا، وضر يضر ضرا "

[صحيح مسلم] (2/ 875)
123 - (1211) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، في أشهر الحج، وفي حرم الحج، وليالي الحج، حتى نزلنا بسرف، فخرج إلى أصحابه فقال: من لم يكن معه منكم هدي فأحب أن يجعلها عمرة، فليفعل، ومن كان معه هدي، فلا فمنهم الآخذ بها والتارك لها، ممن لم يكن معه هدي، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه الهدي، ومع رجال من أصحابه لهم قوة، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ قلت: سمعت كلامك مع أصحابك فسمعت بالعمرة قال وما لك؟ قلت: لا أصلي، قال: فلا يضرك، فكوني في حجك، فعسى الله أن يرزقكيها، وإنما أنت من بنات آدم، كتب الله عليك ما كتب عليهن قالت: فخرجت في حجتي حتى نزلنا منى فتطهرت، ثم طفنا بالبيت، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: اخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة، ثم لتطف بالبيت، فإني أنتظركما ها هنا قالت: فخرجنا فأهللت، ثم طفت بالبيت وبالصفا والمروة، فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله من جوف الليل، فقال: هل فرغت؟ قلت: نعم، فآذن في أصحابه بالرحيل، فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح، ثم خرج إلى المدينة