الموسوعة الحديثية


- قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا ابنَ أعبدٍ هل تدرِي ما حقُّ الطعامِ قال قلت وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال تقولُ بسمِ اللهِ اللهمَّ باركْ لنا فيما رزقتَنا وتدري ما شكرُه إذا فرغت قال قلتُ وما شكرُه قال تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمَنا وسقانا ثم قال ألا أُخبرُك عنِّي وعن فاطمةَ كانت ابنةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانت من أكرمِ أهلِه عليه وكانت زوجتي فجَرت بالرَّحا حتى أثَّرت الرَّحا بيدِها واستقت بالقربةِ حتى أثرتِ القربةُ بنحرِها وقمَّت البيتَ حتى اغبرَّت ثيابُها وأوقدت تحتَ القدرِ حتى دنَّست ثيابَها فأصابها من ذلك ضرٌّ فقدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبيٌ أو خدمٌ قال فقلت لها انطلقِي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاسأليه خادمًا يقيكِ حرَّ ما أنتِ فيه قال فانطلقت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدت عندَه خادمًا أو خدامًا فرجعت ولم تسألْه فذكر الحديثَ قال ألا أدلُّك على ما هو خيرٌ لك من خادمٍ إذا أويتِ إلى فراشِك فسبِّحِي ثلاثًا وثلاثينَ واحمِدي ثلاثًا وثلاثينَ وكبِّري أربعًا وثلاثينَ فأخرجت رأسَها فقالت رضيتُ عن اللهِ ورسولِه مرتينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن أعبد قال علي بن المديني ليس بمعروف ولا أعرف له غير هذا الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 13/199
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات ((المسند)) (1313)، والطبراني في ((الدعاء)) (235)، واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 70)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - حمد الله بعد الأكل والشرب أطعمة - التسمية على الطعام آداب النوم - ما يقول عند النوم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 435 ط الرسالة)
: • 1313 - حدثنا عبد الله، حدثني العباس بن الوليد النرسي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال لي علي بن أبي طالب: يا ابن أعبد، هل تدري ما حق الطعام؟ قال: قلت: وما ‌حقه ‌يا ‌ابن ‌أبي ‌طالب؟ قال: تقول: بسم الله، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا. قال: وتدري ما شكره إذا فرغت؟ قال: قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا. ثم قال: ألا أخبرك عني وعن فاطمة؟ كانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي، فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، وأستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي - أو خدم - قال: فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاسأليه خادما يقيك حر ما أنت فيه. فانطلقت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت عنده خدما - أو خداما - فرجعت ولم تسأله … فذكر الحديث، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم؟ إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين " قال: فأخرجت رأسها، فقالت: رضيت عن الله ورسوله، مرتين. فذكر مثل حديث ابن علية عن الجريري، أو نحوه

الدعاء - الطبراني (ص95)
: 235 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن سعيد الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا ابن أعبد، هل تدري ما حق الطعام إذا طعمت؟ قلت: وما ‌حقه ‌يا ‌ابن ‌أبي ‌طالب؟ قال: أن تقول بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وهل تدري ما شكره إذا فرغت؟ قلت: وما شكره؟ قال: شكره أن تقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، ثم قال: ألا أخبرك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي فرحت الرحا حتى أثر الرحا بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك الضر، قال: وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خدم أو سبي، فقلت لها: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألتيه خادما يعينك على ما أنت فيه، قال: فانطلقت ورجعت ولم تسأله فغدا عليها وكان يفعل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال: ونحن في لفعنا فاستحيينا من مكاننا، فمكثنا، فأعاد القول فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فرهبنا - أو قال رهبت - أن يعيد الثالثة فنسكت ويسكت، قال: فقلت وعليك السلام ادخل، قال: فدخل فقعد عند رءوسنا فاستحيت فاطمة من مكانها فأدخلت رأسها في لفعها فقال: يا فاطمة إنك جئتني أمس، فما كانت حاجتك إلى آل محمد فسكتت، فأعاد عليها فسكتت فرهبت أن يعيد الثالثة فتسكت، فقصصت عليه القصة وأنه بلغها أنه قدم عليك خدم أو سبي فقلت لها: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألتيه خادما يعينك على ما أنت فيه فانطلقت فاستحيت، فرجعت ولم تسألك، فقال: يا فاطمة اتقي الله عز وجل واعملي عمل أهلك، ألا أدلك على ما هو خير من ذلك، إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين، واحمديه ثلاثا وثلاثين، وكبريه أربعا وثلاثين فأخرجت رأسها من لفعها وقالت: رضيت عن الله تعالى وعن رسوله، رضيت عن الله تعالى ورسوله.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 70)
: • حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا العباس بن الوليد ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا الجريري عن أبي الورد عن ابن أعبد قال قال لي علي: يا ابن أعبد هل تدري ما حق الطعام؟ قال: وما ‌حقه ‌يا ‌ابن ‌أبي ‌طالب قال تقول بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، ثم قال أتدري ما شكره إذا فرغت قلت وما شكره؟ قال تقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا. ثم قال ألا أخبرك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أكرم أهله عليه وكانت زوجتى فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، واشقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اعبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي - أو خدم - فقلت لها انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسليه خادما يقيك ضر ما أنت فيه فذكر نحو حديث شبث بن ربعي عن علي. وكان عليه السلام: إذا لزمه في العيش الضيق والجهد، أعرض عن الخلق فأقبل على الكسب والكد