الموسوعة الحديثية


- أَهلَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرَ التَّلبيةَ مثلَ حديثِ ابنِ عمرَ قالَ والنَّاسُ يزيدونَ ذا المعارجِ ونحوَهُ منَ الْكلامِ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يسمَعُ فلا يقولُ لَهم شيئًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1813
التخريج : أخرجه أبو داود (1813) بلفظه، وأحمد (14440)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (512)، والبيهقي (9104) بنحوه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 162)
: 1813 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا جعفر، حدثنا أبي، عن جابر بن عبد الله، قال: أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر، قال: ‌والناس ‌يزيدون ‌ذا ‌المعارج ونحوه من الكلام والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئا.

[مسند أحمد] (22/ 325 ط الرسالة)
: 14440 - حدثنا يحيى، حدثنا جعفر، حدثني أبي، قال: أتينا جابر بن عبد الله وهو في بني سلمة، فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام، قال: فنزل المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفعل مثل ما يفعل. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر بقين من ذي القعدة، وخرجنا معه، حتى إذا أتى ذا الحليفة نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟ قال: " اغتسلي، ثم استذفري بثوب، ثم أهلي ". فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك " ولبى الناس، ‌والناس ‌يزيدون: ‌ذا ‌المعارج. ونحوه من الكلام، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع، فلم يقل لهم شيئا، فنظرت مد بصري، وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من راكب وماش، ومن خلفه مثل ذلك، وعن يمينه مثل ذلك، وعن شماله مثل ذلك. ..... الحديث

المنتقى - ابن الجارود (ص178 ت الحويني)
: 512 - حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا جعفر، قال: حدثني أبي، قال: أتينا جابر بن عبد الله وهو في بني سلمة فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام، فنزل بالمدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل ما يفعل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة وخرجنا معه، حتى إذا أتى ذا الحليفة نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله: كيف أصنع؟ قال: اغتسلي، ثم استثفري بثوب، ثم أهلي، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، ولبى الناس، والناس يزيدون: ذا المعارج ونحوه. والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئا. فنظرت مد بصري بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن راكب وماش، ومن خلفه مثل ذلك، وعن يمينه مثل ذلك، وعن شماله مثل ذلك. قال جابر: ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله، فما عمل به من شيء عملنا. فخرجنا لا ننوي إلا الحج، حتى إذا أتينا الكعبة استلم نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود، ثم رمل ثلاثة ومشى أربعة، حتى إذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم فصلى خلفه ركعتين، ثم قرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، قال أبي: فقرأ فيه بالتوحيد و {قل يا أيها الكافرون} .... الحديث

السنن الكبير للبيهقي (9/ 432 ت التركي)
: 9104 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: أتينا جابر بن عبد الله وهو في بنى سلمة فسألناه عن حجة النبى صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه، حتى استوت ناقته على البيداء أهل بالتوحيد: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". قال: والناس يزيدون: ذا المعارج. ونحوه من الكلام، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئا.