الموسوعة الحديثية


- أهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَجِّ والعُمْرةِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وساقَ معه الهَدْيَ، وأهَلَّ ناسٌ معه بالعُمْرةِ وساقوا الهَدْيَ، وأهَلَّ ناسٌ بالعُمْرةِ ولم يَسوقوا هَدْيًا، قالَتْ عائِشةُ: فكُنتُ ممَّن أهَلَّ بالعُمْرةِ ولم أسُقْ هَدْيًا، فلمَّا قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن كان منكم أهَلَّ بالعُمْرةِ فساقَ معه الهَدْيَ، فليَطُفْ بالبَيتِ وبالصَّفا والمَرْوةِ، ولا يَحِلَّ منه شَيءٌ حَرُمَ منه حتى يَقْضيَ حَجَّه ويَنحَرَ هَدْيَه يومَ النَّحرِ، ومَن كان منكم أهَلَّ بالعُمْرةِ ولم يَسُقْ معه هَدْيًا فليَطُفْ بالبَيتِ وبالصَّفا والمَرْوةِ، ثم ليُفِضْ وليَحِلَّ، ثم ليُهِلَّ بالحَجِّ وليَهْدِ، فمَن لم يَجِدْ فصيامُ ثَلاثةِ أيَّامٍ في الحَجِّ وسَبعةٍ إذا رجَعَ إلى أهْلِه، قالَتْ عائِشةُ: فقدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحَجَّ الذي خافَ فَوْتَه، وأخَّرَ العُمْرةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قول عائشة: فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج الذي خاف فوته وأخر العمرة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26065
التخريج : أخرجه البخاري (317)، وأبو داود (1778)، وابن ماجه (3000) أوله بنحوه في أثناء حديث، ومسلم (1211)، والنسائي (2991) مختصراً، وأحمد (26065) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القران بالحج حج - من لم يجد الهدي وعليه دم حج - القارن يسوق الهدي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 70)
317- حدثنا عبيد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((خرجنا موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يهل بعمرة فليهلل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة. فأهل بعضهم بعمرة وأهل بعضهم بحج، وكنت أنا ممن أهل بعمرة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دعي عمرتك، وانقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بحج. ففعلت حتى إذا كان ليلة الحصبة، أرسل معي أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فخرجت إلى التنعيم، فأهللت بعمرة مكان عمرتي)) قال هشام: ولم يكن في شيء من ذلك هدي ولا صوم ولا صدقة

[سنن أبي داود] (2/ 152)
‌1778- حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، ح وحدثنا موسى، حدثنا وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة فلما كان بذي الحليفة قال: ((من شاء أن يهل بحج فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة)). قال موسى: في حديث وهيب، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة، وقال: في حديث حماد بن سلمة، وأما أنا فأهل بالحج فإن معي الهدي، ثم اتفقوا فكنت فيمن، أهل بعمرة فلما كان في بعض الطريق، حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ((ما يبكيك؟))، قلت: وددت أني لم أكن خرجت العام، قال: ((ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي)). قال موسى: ((وأهلي بالحج)) وقال سليمان واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم فلما كان ليلة الصدر أمر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن فذهب بها إلى التنعيم زاد موسى فأهلت بعمرة مكان عمرتها وطافت بالبيت فقضى الله عمرتها وحجها، قال هشام ولم يكن في شيء من ذلك هدي. قال أبو داود: زاد موسى في حديث حماد بن سلمة فلما كانت ليلة البطحاء طهرت عائشة رضي الله عنها

[سنن ابن ماجه] (2/ 998 )
3000- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع نوافي هلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أراد منكم، أن يهل بعمرة، فليهلل، فلولا أني أهديت، لأهللت بعمرة)) قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحج، فكنت أنا ممن أهل بعمرة، قالت: فخرجنا حتى قدمنا مكة، فأدركني يوم عرفة، وأنا حائض، لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج)) قالت: ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة، وقد قضى الله حجنا، أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني وخرج إلى التنعيم، فأحللت بعمرة، فقضى الله حجنا وعمرتنا، ولم يكن في ذلك هدي، ولا صدقة، ولا صوم

[صحيح مسلم] (2/ 873 )
((120- (1211) حدثني سليمان بن عبد الله أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو. حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج. حتى جئنا سرف فطمثت. فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. فقال ((ما يبكيك؟)) فقلت: والله! لوددت أني لم أكن خرجت العام. قال ((مالك؟ ‌لعلك ‌نفست؟)) قلت: نعم. قال: ((هذا شيء كتبه على بنات آدم. افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) قالت: فلما قدمت مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ((اجعلوها عمرة)) فأحل الناس إلا من كان معه الهدي. قالت: فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة. ثم أهلوا حين راحوا. قالت: فلما كان يوم النحر طهرت. فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت. قالت: فأتينا بلحم بقر. فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر فلما كانت ليلة الحصبة قلت: يا رسول الله! يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟ قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله. قالت: فإني لأذكر، وأنا جارية حديثة السن، أنعس فتيصيب وجهي مؤخرة الرحل. حتى جئنا إلى التنعيم. فأهللت منها بعمرة. جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا))

[سنن النسائي] (5/ 246)
2991- أخبرنا محمد بن حاتم قال: أنبأنا سويد قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بالحج، ومنا من أهل بعمرة وأهدى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل، ومن أهل بعمرة فأهدى فلا يحل، ومن أهل بحجة فليتم حجه، قالت عائشة: وكنت ممن أهل بعمرة))