الموسوعة الحديثية


- أتاهُ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أفضتُ قبلَ أن أحلقَ أو أقصِّر قالَ احلق أو قصِّر ولا حرج وجاءهُ آخرُ فقالَ ذبحتُ قبلَ أن أرميَ فقالَ ارمِ ولا حرجَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3/95
التخريج : أخرجه الترمذي (885)، والبزار (532) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر حج - الحلق والتقصير حج - رمي جمرة العقبة حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج حج - تقديم النحر والحلق والرمي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 223)
885- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: ((هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف))، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هيئته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم، ويقول: ((يا أيها الناس عليكم السكينة))، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، وقال: ((هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف))، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: ((هذا المنحر ومنى كلها منحر))، واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: ((حجي عن أبيك))، قال: ولوى عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: ((رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما))، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق، قال: ((احلق، أو قصر ولا حرج))، قال: وجاء آخر، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: ((ارم ولا حرج))، قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: ((يا بني عبد المطلب، لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت)) وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش. وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا، والعمل على هذا عند أهل العلم رأوا أن يجمع بين الظهر والعصر بعرفة في وقت الظهر، وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الرجل في رحله ولم يشهد الصلاة مع الإمام إن شاء جمع هو بين الصلاتين مثل ما صنع الإمام. وزيد بن علي هو ابن حسين بن علي بن أبي طالب

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 164)
532- وحدثناه أحمد بن عبدة، قال: أنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، رضي الله عنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: ((هذه عرفة وهي الموقف))، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة وجعل يسير على هينته، والناس يضربون يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم وهو يقول: ((أيها الناس عليكم السكينة)) ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح، فوقف، فقال: ((هذا قزح وهو الموقف، وجمع كله موقف)) ثم أفاض، فلما أتى رأس محسر قرع ناقته فخبت حتى إذا جاز الوادي وقف وأردف الفضل، ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: ((هذا المنحر ومنى كلها منحر)) فاستقبلته جارية، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أفند وقد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزي أن أحج عنه؟ قال: ((حجي عن أبيك))، قال: ولوى عنق الفضل قال: فقال العباس: لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: ((رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما)) قال: وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله أفضت قبل أن أحلق، قال: ((احلق أو قصر ولا حرج)) قال: وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله إني ذبحت قبل أن أرمي، فقال: ((ارم ولا حرج)) قال: ثم أتى البيت فطاف ثم أتى زمزم، فقال: ((يا بني عبد المطلب سقايتكم، فلولا أن يغلبكم الناس لنزعت بها))، وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن الحارث روى عنه الثوري، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وابنه المغيرة بن عبد الرحمن، وغيرهم. وأما هذا الحديث فلا نعلم رواه إلا الثوري، والمغيرة بن عبد الرحمن