الموسوعة الحديثية


- بَيْنا نحن صُفوفًا خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الظهْرِ أوِ العَصرِ، إذ رَأيْناهُ يَتناوَلُ شَيئًا بينَ يَدَيْه، وهو في الصَّلاةِ لِيأخُذَه، ثُم تَناوَلَه لِيأخُذَه، ثُم حيلَ بَينَه وبَينَه، ثُم تأخَّرَ وتأخَّرْنا، ثُم تأخَّرَ الثانيةَ وتأخَّرْنا، فلمَّا سلَّمَ قال أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: يا رسولَ اللهِ، رَأيْناكَ اليومَ تَصنَعُ في صَلاتِكَ شيئًا لم تكنْ تَصنَعُه، قال: إنَّه عُرِضَتْ عليَّ الجَنَّةُ بما فيها منَ الزَّهرةِ، فتَناوَلْتُ قِطفًا من عِنبِها لآتيَكم به، ولو أخَذْتُه لأكَلَ منه مَن بينَ السماءِ والأرضِ ولا يَتنقَّصونَه، فحيلَ بَيْني وبينَه، وعُرِضَتْ عليَّ النارُ، فلمَّا وجَدْتُ حَرَّ شُعاعِها تأخَّرْتُ، وأكثرُ مَن رأيْتُ فيها النِّساءُ اللاتي إنِ اؤْتُمِنَّ أفشَيْنَ، وإنْ سأَلْنَ أحفَيْنَ، قال زَكريَّا بنُ عَديٍّ: ألحَفْنَ، وإنْ أُعْطينَ لم يَشكُرْنَ، ورَأيْتُ فيها لُحَيَّ بنَ عَمرٍو يَجُرُّ قُصْبَه، وأشْبَهُ مَن رَأيْتُ به مَعبَدُ بنُ أكْثَمَ، قال مَعبَدٌ: أيْ رسولَ اللهِ، يُخْشى عليَّ مِن شَبَهِه؛ فإنَّه والدٌ؟ قال: لا، أنتَ مُؤمِنٌ وهو كافرٌ، وهو أوَّلُ مَن جمَعَ العرَبَ على الأصنامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21250
التخريج : أخرجه أحمد (21250) واللفظ له، وعبد بن حميد (1034)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من أكثر أهل النار نكاح - كفران العشير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 173)
21250- حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: بينا نحن صفوفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر، إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه وهو في الصلاة ليأخذه، ثم تناوله ليأخذه، ثم حيل بينه وبينه، ثم تأخر وتأخرنا، ثم تأخر الثانية وتأخرنا، فلما سلم قال أبي بن كعب،: يا رسول الله، رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه. قال: ((إنه عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة، فتناولت قطفا من عنبها لآتيكم به، ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض ولا يتنقصونه، فحيل بيني وبينه، وعرضت علي النار، فلما وجدت حر شعاعها تأخرت، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن سألن أحفين، قال زكريا بن عدي: ألحفن، وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم)) قال معبد: أي رسول الله، يخشى علي من شبهه، فإنه والد؟ قال: ((لا، أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من جمع العرب على الأصنام))

المنتخب من مسند عبد بن حميد- دار بلنسية (2/ 143)
1034- حدثني زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بينما نحن مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في صلاة الظهر، أو العصر في صفوفنا، فأراد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن يتناول شيئا وهو في الصلاة، ثم تأخر، فتأخر الناس، فلما انصرف قال له أبي بن كعب: يا رسول الله، صنعت في الصلاة شيئا لم تكن تصنعه؟ قال: ((عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحقن، وإن سئلن بخلن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي)) فقال معبد: يا رسول الله، ((أيخشى))علي من شبهه وهو والدي؟ قال: ((لا، أنت مؤمن وهو كافر)). وكان لحي أول من حمل العرب على عبادة الأصنام.