الموسوعة الحديثية


- سَبعةٌ في ظِلِّ العَرشِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه: رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ ففاضَت عَيناه، ورَجُلٌ قَلبُه مُعَلَّقٌ بالمَساجِدِ مِن شِدَّةِ حُبِّه إيَّاها، ورَجُلٌ يُحِبُّ عَبدًا لا يُحِبُّه إلَّا للَّهِ، وإمامٌ مُقسِطٌ في رَعيَّتِه، ورَجُلٌ يُعطي الصَّدَقةَ بيَمينِه، يَكادُ يُخفيها عَن شِمالِه، ورَجُلٌ عَرَضَت عليه امرَأةٌ نَفسَها ذاتُ مَنصِبٍ وجَمالٍ، فتَرَكَها لجَلالِ اللَّهِ، ورَجُلٌ كان في سَريَّةٍ مَعَ قَومٍ، فلَقوا العَدوَّ فانكَشَفوا، فحَمى آثارَهُم، حَتَّى نَجَوا ونَجى أو استُشهِدَ
خلاصة حكم المحدث : حسن، غريب جدا في غالب ألفاظه، والخصلة السابعة فيه أشد غرابة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بزوغ الهلال الصفحة أو الرقم : 154
التخريج : أخرجه بيبي في ((جزء له)) (111)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (99) واللفظ لهما، والبخاري (660) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جزء بيبي (ص: 80)
111 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عقيل بن الأزهر الفقيه ببلخ حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد بن يزيد الغبري حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه ورجل يحب عبدا لله لا يحبه إلا لله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها ورجل يعطي الصدقة بيمينه يكاد أن يخفيها من شماله وإمام مقسط في رعيته ورجل عرضت امرأة نفسها عليه ذات جمال ومنصب فتركها لجلال الله عز وجل ورجل كان في سرية قوم فالتقوا العدو فانكشفوا فحمى أدبارهم حتى نجا ونجوا واستشهد

الأمالي المطلقة (ص: 97)
99 - ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام نفع الله بعلومه وأمتع المسلمين بوجوده قال وبالإسناد الماضي إلى عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري قال حدثنا محمد بن عقيل بن الأزهر قال حدثنا عباد بن الوليد قال حدثنا عثمان بن الهيثم قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله ففاضت عيناه ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها ورجل يحب عبدا لا يحبه إلا لله وإمام مقسط في رعيته ورجل يعطي يغطي الصدقة بيمينه يكاد يخفيها عن شماله ورجل عرضت عليه امرأة نفسها ذات منصب وجمال فتركها لجلال الله ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجوا ونجا أو استشهد هذا حديث حسن غريب جدا في غالب ألفاظه والخصلة السابعة فيه أشد غرابة وترجمة هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أخرج بها الشيخان عدة أحاديث لكن عثمان بن الهيثم وهو العبدي البصري المؤذن وإن أخرج عنه البخاري بلا واسطة وبواسطة فقد قال فيه أبو حاتم إنه صار يلقن بأخرة فيتلقن

صحيح البخاري (1/ 133)
660 - حدثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه "