الموسوعة الحديثية


- في قولِه تعالى لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قالَ جابرٌ : بايعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى أن لا نفرَّ ولم نبايعْهُ علَى الموتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1591
التخريج : أخرجه الترمذي (1591) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1856) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون تفسير آيات - سورة الفتح مناقب وفضائل - فضل من شهد بيعة الرضوان بيعة - البيعة لله ورسوله بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 149)
1591- حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، في قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح: 18] قال جابر: ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت)) وفي الباب عن سلمة بن الأكوع، وابن عمر، وعبادة، وجرير بن عبد الله: وقد روي هذا الحديث عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال جابر بن عبد الله ولم يذكر فيه أبو سلمة.

[صحيح مسلم] (3/ 1483 )
((67- (‌1856) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث بن سعد. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر. قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة. فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة. وهي سمرة. وقال: وبايعناه على أن لا نفر. ولم نبايعه على الموت)). 68- (1856) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن عيينة. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر. قال لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت. إنما بايعناه على أن لا نفر. 69- (1856) وحدثنا محمد بن حاتم. حدثنا حجاج عن ابن جريج. أخبرني أبو الزبير. سمع جابرا يسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة. فبايعناه. وعمر آخذ بيده تحت الشجرة. وهي سمرة. فبايعناه. غير جد بن قيس الأنصاري. اختبأ تحت بطن بعيره. 70- (1856) وحدثني إبراهيم بن دينار. حدثنا حجاج بن محمد الأعور، مولى سليمان بن مجالد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابرا يسأل: هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة؟ فقال: لا. ولكن صلى بها. ولم يبايع عند شجرة، إلا الشجرة التي بالحديبية. قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية. 71- (1856) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وسويد بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة (واللفظ لسعيد) (قال سعيد وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا سفيان) عن عمرو، عن جابر. قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أنتم اليوم خير أهل الأرض). وقال جابر: لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة.