الموسوعة الحديثية


- شربَ أَخي عبدُ الرحمنِ بنُ عمرَ وشربَ معَهُ أبو سروعةَ عقبةُ بنُ الحارثِ ونحنُ بمصرَ في خلافةِ عمرَ فسكِرَا فلمَّا صحَوْا انطلقَا إلى عمرو بنِ العاصِ وهوَ أميرُ مصرَ فقالا طهرْنا فإنَّا قدْ سكرْنا مِنْ شرابٍ شربْناهُ قال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ ولمْ أشعرْ أنَّهما أتَيا عمرو بنُ العاصِ قال فذكرَ لي أخي أنَّهُ قدْ سكرَ فقلتُ لهُ ادخلِ الدارَ أطهرُكَ فأخبرَني أنَّهُ حدَّثَ الأميرَ فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ فقلتُ واللهِ لأتحلقنَّ اليومَ على رؤوسِ الناسِ ادخلْ أحلقُكَ وكانوا إذْ ذاكَ يحلقونَ معَ الحدِّ قال فدخلَ معَهُ الدارَ فقال عبدُ اللهِ فسمعَ عمرُ بذلكَ فكتبَ إليهِ أنِ ابعثْ إليَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عمرَ على قتبٍ ففعلَ ذلكَ عمرو فلمَّا قدِمَ عبدُ الرحمنِ جلدَهُ وعاقبَهُ مِنْ أجلِ مكانِهِ مِنهُ ثمَّ أرسلَهُ فلبِثَ شهرًا صحيحًا ثمَّ ماتَ فيحسبُ عامةَ الناسِ أنَّهُ ماتَ مِنْ جلدِ عمرَ ولمْ يمتْ مِنْ جلدِهِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت وإسناده متصل صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير الصفحة أو الرقم : 2/236
التخريج : أخرجه عبدالرزاق (17047)، والبيهقي (17953)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/455) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حلق رأس شارب الخمر حدود - حد شارب الخمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (9/ 232 ت الأعظمي)
: ‌17047 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: شرب أخي عبد الرحمن بن عمر، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث، وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا، فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص، وهو أمير مصر فقالا: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه، فقال عبد الله: فذكر لي أخي أنه سكر فقلت: ادخل الدار أطهرك، ولم أشعر أنهما أتيا عمرا فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك، فقال عبد الله: لا يحلق القوم على رءوس الناس ادخل الدار أحلقك، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود فدخل الدار، فقال عبد الله: فحلقت أخي بيدي، ثم جلدهم عمرو فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك، فلما قدم على عمر جلده، وعاقبه لمكانه منه، ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا، ثم أصابه قدره فمات فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (8/ 312)
17953- أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو محمد المزنى أخبرنا على بن محمد بن عيسى حدثنا أبو اليمان أخبرنى شعيب عن الزهرى أخبرنى سالم أن عبد الله بن عمر قال : شرب أخى عبد الرحمن بن عمر وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ونحن بمصر فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه فسكرا فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه. قال عبد الله بن عمر : فلم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص قال فذكر لى أخى أنه قد سكر. فقلت له : ادخل الدار أطهرك. قال : إنه قد حدث الأمير. قال عبد الله فقلت : والله لا تحلق اليوم على رءوس الناس ادخل أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معى الدار قال عبد الله فحلقت أخى بيدى ثم جلدهما عمرو بن العاص فسمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه بذلك فكتب إلى عمرو : أن ابعث إلى عبد الرحمن بن عمر على قتب ففعل ذلك عمرو فلما قدم عبد الرحمن على عمر رضى الله عنه جلده وعاقبة من أجل مكانه منه ثم أرسله فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده. {ق} قال الشيخ رحمه الله : والذى يشبه أنه جلده جلد تعزير فإن الحد لا يعاد والله أعلم.

تاريخ بغداد (5/ 455)
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق والحسن بن أبي بكر قالا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الهروي المزني من ولد عبد الله بن مغفل أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن الجكاني أخبرنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرني شعيب بن دينار عن بن شهاب الزهري أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر قال شرب عبد الرحمن بن عمر وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب فسكرا فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر فقالا طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه قال عبد الله بن عمر ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص قال فذكر لي أخي أنه قد سكر فقلت له ادخل الدار أطهرك فأذنني أنه قد حدث الأمير قال عبد الله بن عمر فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس أدخل أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معي الدار قال عبد الله فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم عمرو بن العاص فسمع عمر بن الخطاب فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ففعل ذلك عمرو فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ثم أرسله فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده