الموسوعة الحديثية


- [عن] أم حكيم بنت أسيد عن أمها أنَّ زَوجَها تُوفِّيَ وكانت تشتكي عينَيها فتكتَحِلُ بالجِلاءِ، -قال أحمدُ: الصَّوابُ: بكُحلِ الجِلاءِ-، فأرسلَتْ مَولاةً لها إلى أمِّ سَلَمةَ، فسألَتْها عن كُحلِ الجِلاءِ ، فقالتْ: لا تكتحلي به إلَّا من أمْرٍ لا بُدَّ منه يَشتَدُّ عليكِ، فتَكتَحِلين بالليلِ وتَمسَحينَه بالنهارِ، ثم قالتْ عند ذلك أمُّ سَلمةَ: دخَلَ علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين تُوُفِّيَ أبو سَلَمةَ، وقد جَعلتُ على عيني صَبْرًا ، فقال: ما هذا يا أمَّ سَلَمةَ؟ فقلتُ: إنَّما هو صَبْرٌ يا رسولَ اللهِ، ليس فيه طِيبٌ، قال: إنه يَشُبُّ الوجهَ ، فلا تَجعليه إلَّا بالليلِ وتَنزِعيه بالنهارِ، ولا تَمتَشِطي بالطيبِ ولا بالحِنَّاءِ؛ فإنه خِضابٌ، قالتْ: قلتُ: بأيِّ شيءٍ أمتَشِطُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: بالسِّدْرِ تُغَلِّفينَ به رأسَكِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2305
التخريج : أخرجه النسائي (3537)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1149)، والبيهقي (15630) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الحداد على الميت طب - الإثمد والكحل عدة - الكحل للحادة عدة - ما يجب تجنبه للحادة عدة - إحداد المرأة المسلمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 204)
3537 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني مخرمة، عن أبيه، قال: سمعت المغيرة بن الضحاك، يقول: حدثتني أم حكيم بنت أسيد، عن أمها: أن زوجها توفي وكانت تشتكي عينها فتكتحل الجلاء، فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة، فسألتها عن كحل الجلاء، فقالت: لا تكتحل، إلا من أمر لا بد منه، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة، وقد جعلت على عيني صبرا، فقال: ما هذا يا أم سلمة؟ قلت: إنما هو صبر يا رسول الله، ليس فيه طيب، قال: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل، ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء، فإنه خضاب قلت: بأي شيء أمتشط يا رسول الله؟ قال: بالسدر تغلفين به رأسك

شرح مشكل الآثار (3/ 178)
1149 - فوجدنا يونس قد حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت المغيرة بن الضحاك، يقول: أخبرتني أم حكيم بنت أسيد، عن أمها، أن زوجها توفي فكانت تشتكي فتكتحل بكحل الجلاء، فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة فسألتها عن كحل الجلاء، فقالت: لا تكتحلي إلا من أمر لا بد منه يشتد عليك فتكتحل بالليل وتمسحه بالنهار، ثم قالت عند ذلك أم سلمة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة وقد جعلت على عيني صبرا، فقال: " ما هذا يا أم سلمة؟ " قالت: يا رسول الله إنما هو صبر ليس فيه طيب قال: " إنه يشب الوجه ولا تجعليه إلا بالليل وتنزعينه بالنهار، ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء فإنه خضاب "، قلت: بأي شيء أمتشط يا رسول الله؟ قال: " بالسدر تغلقين به رأسك "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 574)
15630 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرنى مخرمة، عن أبيه قال: سمعت المغيرة بن الضحاك يقول: أخبرتنى أم حكيم بنت أسيد عن أمها أن زوجها توفى وكانت تشتكى عينها فتكتحل بكحل الجلى - قال أحمد: الصواب: بكحل الجلى - فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة فسألتها عن كحل الجلى، فقالت: لا تكتحلى به إلا من أمر لا بد منه يشتد عليك، فتكتحلين بالليل وتمسحينه بالنهار. ثم قالت عند ذلك أم سلمة - رضي الله عنهما -: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين توفى أبو سلمة وقد جعلت على عينى صبرا فقال: "ما هذا يا أم سلمة؟ ". فقلت: إنما هو صبر يا رسول الله، ليس فيه طيب. قال: "إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل، وتنزعينه بالنهار، ولا تمتشطى بالطيب ولا بالحناء؛ فإنه خضاب". قالت: قلت: بأى شىء أمتشط يا رسول الله؟ قال: "بالشدر، تغلفين به رأسك".