الموسوعة الحديثية


- كان أهلُ الجاهليَّةِ يقِفونَ بعرفاتٍ، حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ على رُؤوسِ الجبالِ كأنَّها العمائمُ على رُؤوسِ الرِّجالِ، أفاضوا ، ثمَّ وَقَفوا بالمُزدلِفةِ، حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ على رُؤوسِ الرِّجالِ، دَفَعوا، فلمَّا جاء الإسلامُ، أخَّرَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّفعةَ مِن عرفاتٍ حتَّى غابتِ الشَّمسُ، وعجَّلَ الدَّفعةَ مِن جَمْعٍ، فدفَعَ منها حينَ أسفَرَ كلُّ شَيءٍ في الوقتِ الآخرِ، وصَلَّى فيه بغَلَسٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/217
التخريج : أخرجه أحمد (3020) مختصراً، وابن خزيمة (2838) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/217) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الدفع من مزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - صلاة الفجر بمزدلفة صلاة - التغليس بصلاة الفجر والإسفار بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 152 ط الرسالة)
((3020- حدثنا أبو داود، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بجمع، فلما أضاء كل شيء، قبل أن تطلع الشمس، أفاض)).

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 262)
((‌2838- ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو عامر، ثنا زمعة، عن سلمة وهو ابن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس قال كان أهل الجاهلية يقفون بعرفة حتى إذا كانت الشمس على رءوس الجبال كأنها العمائم على رءوس الرجال دفعوا، فيقفون بالمزدلفة حتى إذا طلعت الشمس، فكانت على رءوس الجبال كأنها العمائم على رءوس الرجال دفعوا، فأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدفعة من عرفة حتى غربت الشمس، ثم صلى الصبح بالمزدلفة حين طلع الفجر، ثم دفع حين أسفر كل شيء في الوقت الآخر قبل أن تطلع الشمس قال أبو بكر: أنا أبرأ من عهدة زمعة بن صالح)).