الموسوعة الحديثية


- افترقَت بنو إسرائيلَ علَى إِحدى وسبعينَ فِرقةً أو قالَ : اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً وتَزيدُ هذِهِ الأُمَّةُ فرقةً واحدةً كلُّها فى النَّارِ إلَّا السَّوادَ الأعظَمَ فقال لهُ رجلٌ : يا أبا أُمامةَ مِن رأيِكَ أو سمعتَهُ مِن رسولِ اللَّهِ قالَ : إنِّي إذًا لجِري بل سَمِعْتُهُ مِن رسولِ اللَّهِ غيرَ مرَّةٍ ولا مرَّتينِ ولا ثلاثةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 68
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (706)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (69) واللفظ له، والطبراني (8/328) (8054)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - افتراق الأمم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 716)
: 706 - حدثنا خلف بن الوليد ، ثنا أبو جعفر ، عن أبي غالب قال: كنت بدمشق فجيء بسبعين رأسا من رءوس الحرورية فنصبت على درج المسجد ، فجاء أبو أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد فصلى ركعتين ثم خرج فوقف عليهم فجعل يهريق عبرته ساعة ثم قال: ما يصنع إبليس بأهل الإسلام ، ثلاث مرات ، ثم قال: كلاب جهنم ، ثلاث مرات ثم قال: شر قتلى قتلت تحت ظل السماء ، ثلاث مرات ، ثم أقبل علي فقال: يا أبا غالب إنك ببلد أهويته كثيرة ، هؤلاء به كثير قلت: أجل قال: أعاذك الله منهم قال: ولم تهريق عبرتك؟ قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام ، قال: أتقرأ سورة آل عمران؟ قلت: نعم ، قال: اقرأ هذه الآية {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} [[آل عمران: 7]] إلى آخر الآية ، قلت: هؤلاء كان في قلوبهم زيغ فزيغ بهم ، ثم قرأ {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم} [[آل عمران: 106]] قال: فقلت: إنهم هؤلاء ، قال: نعم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم ، فقال رجل إلى جنبي: يا أبا أمامة أما ترى ما يصنع السواد الأعظم؟ قال: عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين قال: السمع والطاعة خير من المعصية والفرقة ، يقضون لنا ثم يقتلوننا ، قال: فقلت له: هذا الذي تحدث به شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تقوله عن رأيك قال: إني إذا لجريء أن أحدثكم ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أو مرتين حتى قالها سبعا " قلت: روى الترمذي وابن ماجه بعضه " حدثنا داود بن عمرو ، ثنا أبو شهاب ، عن عبد ربه بن نافع ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن داود بن السليك ، عن أبي غالب قال: كنت بالبصرة زمن عبد الملك فجيء برءوس الخوارج ، فذكر نحوه

السنة لابن أبي عاصم (1/ 34)
69 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا قطن بن عبد الله أبو مري، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: " افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، أو قال: اثنتين وسبعين فرقة، وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم ". فقال له رجل: يا أبا أمامة من رأيك أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذا لجريء، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة إسناده ضعيف قطن بن عبد الله أبو مري أورده ابن أبي حاتم برواية محمد بن مهران الجمال أيضا عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال وسائر الرواة ثقات على ضعف يسير في أبي غالب فهو حسن الحديث والحديث قال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره وبقية رجال الإسناد ثقات وكذلك أحد إسنادي الكبير قلت فإن كان الحديث عندهما طريق القطن هذا فهو حسن والله أعلم

المعجم الكبير (8/ 328)
8054- حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا سعيد بن سليمان النشيطي ، حدثنا سلم بن زرير ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة تزيد عليها أمتي فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم.