الموسوعة الحديثية


- يوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَداعى عليكم، كما تَداعى الأكَلةُ إلى قَصعَتِها. قال قائِلٌ: يا رسولَ اللهِ، ومِن قِلَّةٍ يومَئذٍ؟ قال: لا، بل أنتم كَثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السيلِ ، ولَيَنزِعَنَّ اللهُ مِن صُدورِ عَدُوِّكمُ المَهابةَ منكم، ولَتَعرِفُنَّ في قُلوبِكمُ الوَهنَ. قال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، وما الوَهنُ؟ قال: حُبُّ الدنيا، وكَراهيةُ المَوتِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد السلام مجهول، وباقي رجاله ثقات [لكن له إسناد آخر قوي يصح به]
الراوي : ثوبان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4224
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (4224) واللفظ له، وأبو داود (4297) وابن أبي عاصم في ((الزهد)) (268) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - تداعي الأمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (15/ 16)
: ‌4224 - أنا أبو طيب طاهر بن محمد بن العلاء البغوي ، نا أبو معمر المفضل بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، نا جدي أبو بكر بن إبراهيم الإسماعيلي، أنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، نا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، نا بشر بن بكر، وعمرو بن عبد الواحد ، قالا: نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. قال قائل: يا رسول الله، ومن قلة يومئذ؟ قال: لا، بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، ولتعرفن في قلوبكم الوهن. قال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت. والغثاء: ما يبس من النبت، فحمله الماء، فألقاه في الجوانب، يقال: غثا السيل المرتع: إذا جمع بعضه على بعض، وأذهب حلاوته، وقوله سبحانه وتعالى: {فجعله غثاء أحوى} [الأعلى: 5]، أي: جعله غثاء بعد أن كان أحوى، وهو الذي اشتدت خضرته، وقوله سبحانه وتعالى: {فجعلناهم غثاء} [المؤمنون: 41]، أي: أهلكناهم فذهبنا بهم، كما يذهب السيل بالغثاء.

سنن أبي داود (4/ 111)
: ‌4297 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.

الزهد لابن أبي عاصم (ص134)
: ‌268 - أخبرنا هشام بن عمار، أخبرنا يحيى بن حمزة، أخبرنا ابن جابر، قال: حدثني أبو عبد السلام، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم كثير ولكنكم غثاء السيل، ينزع الله تبارك وتعالى المهابة من صدور عدوكم، وليقذفن الوهن في قلوبكم ، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهيتكم الموت ،

الزهد لابن أبي عاصم (ص135)
: 269 - حدثنا هشام بن عمار، أخبرنا يحيى بن حمزة، أخبرنا ثور بن يزيد، عن الأزهر الألهاني، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.