الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عُمَرَ {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أنَّى شِئْتُمْ}. قالَ: يَأْتِيهَا فِي
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4527
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8929) ، والطبري في ((تفسيره)) (4326) ، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4399) مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة نكاح - آداب الجماع نكاح - الترغيب في الجماع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 1645)
: 4253 - حدثنا إسحاق: أخبرنا النضر بن شميل: أخبرنا ابن عون، عن نافع قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه، فأخذت عليه يوما، فقرأ سورة البقرة، حتى انتهى إلى مكان قال: تدري فيم أنزلت؟ قلت: لا، قال: أنزلت في كذا وكذا، ثم مضى. وعن عبد الصمد: حدثني أبي: حدثني أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: {فأتوا حرثكم أنى شئتم}. قال يأتيها في.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 190)
: 8929 - أخبرنا علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن نفيل قال: حدثنا سعيد بن عيسى قال: حدثنا المفضل قال: حدثني عبد الله بن سليمان، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر، أنه أخبره أنه قال لنافع: مولى عبد الله ‌بن ‌عمر قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ‌ابن ‌عمر أنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارهن قال ‌نافع: " لقد كذبوا علي، ولكني سأخبرك كيف كان الأمر إن ‌ابن ‌عمر عرض المصحف يوما، وأنا عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم ‌فأتوا ‌حرثكم ‌أنى ‌شئتم} [[البقرة: 223]] قال: يا ‌نافع " هل تعلم ما أمر هذه الآية إنا كنا معشر قريش نجبي النساء، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار، أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه، وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن، فأنزل الله تعالى {نساؤكم حرث لكم ‌فأتوا ‌حرثكم ‌أنى ‌شئتم} [[البقرة: 223]]

تفسير الطبري (4/ 404 ط التربية والتراث)
: 4326 م - حدثني يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا ابن عون، عن ‌نافع، قال: قرأت ذات يوم:" نساؤكم حرث لكم فائتوا حرثكم أنى شئتم"، فقال ‌ابن ‌عمر: أتدري فيم نزلت ؟ قلت: لا! قال: نزلت في إتيان النساء في أدبارهن) .

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 42)
: 4399 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا زكريا بن يحيى ، كاتب العمري قال: ثنا المفضل بن فضالة ، عن عبد الله بن عياش ، عن كعب بن علقمة ، عن أبي النضر ، أنه أخبره أنه قال لنافع ، مولى عبد الله ‌بن ‌عمر: إنه قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ‌ابن ‌عمر ، أنه أفتى أن تؤتى النساء في أدبارهن. قال ‌نافع: كذبوا علي ، ولكن سأخبرك كيف الأمر ، إن ‌ابن ‌عمر عرض المصحف يوما وأنا عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم ‌فأتوا ‌حرثكم ‌أنى ‌شئتم} [[البقرة: 223]] فقال: يا ‌نافع ، هل تعلم من أمر هذه الآية؟ قلت: لا. قال: " إنا كنا - معشر قريش - نحبي النساء ، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار ، أردنا منهن مثل ما كنا نريد ، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه ، وكانت نساء الأنصار قد أخذن بحال اليهود ، وإنما يؤتين على جنوبهن ، فأنزل الله عز وجل {نساؤكم حرث لكم ‌فأتوا ‌حرثكم ‌أنى ‌شئتم} [[البقرة: 223]] "