الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ نازلًا بينَ ( ضَجْنانَ ) و ( عُسْفانَ ) محاصِرَ المشرِكينَ فقالَ المشرِكونَ إنَّ لِهَؤلاءِ صلاةً هيَ أحبُّ إليهِمْ من أبنائِهِم وأبكارِهِم اجْمَعوا أمرَكُم ثمَّ ميلوا علَيهِم مَيلةً واحدةً فجاءَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ فأمرَهُ أن يقسِمَ أصحابَهُ نصفينِ فيصلِّيَ بطائفةٍ منهم وطائفةٌ مُقبِلونَ علَى عدوِّهم قد أخذوا حِذرَهُم وأسلِحتَهُم، فيصلِّيَ بِهِم رَكْعةً ثمَّ يتأخَّرَ هؤلاءِ ويتقدَّمَ أولئِكَ فيصلِّيَ بِهِم رَكْعةً تَكونُ لَهُم معَ النَّبيِّ رَكْعةً رَكْعةً، وللنَّبيِّ رَكْعتانِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1543
التخريج : أخرجه الترمذي (3035)، والنسائي (1544) واللفظ له، وأحمد (10765)
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - خلق جبريل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 127)
: 3035 - حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الهنائي ، قال: حدثنا عبد الله بن شقيق، قال: حدثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم، وهي العصر، فأجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة. وأن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يقسم أصحابه شطرين، فيصلي بهم، وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة، ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم، فتكون لهم ركعة ركعة، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان. هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة،وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وجابر، وأبي عياش الزرقي، وابن عمر، وحذيفة، وأبي بكرة، وسهل بن أبي حثمة. وأبو عياش الزرقي اسمه زيد بن الصامت.

سنن النسائي (3/ 174)
: 1544 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم ، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني سعيد بن عبيد الهنائي، قال: حدثنا عبد الله بن شقيق، قال: حدثنا أبو هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا بين ضجنان وعسفان محاصر المشركين، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم أجمعوا أمركم، ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة، فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين، فيصلي بطائفة منهم، وطائفة مقبلون على عدوهم، قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلي بهم ركعة، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة، تكون لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ركعة، وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان.

[مسند أحمد] (16/ 444 ط الرسالة)
: 10765 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا سعيد بن عبيد الهنائي، حدثنا عبد الله بن شقيق حدثنا أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبكارهم - وهي العصر - فأجمعوا أمركم، فميلوا عليهم ميلة واحدة، وإن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي ببعضهم وتقوم الطائفة الأخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم تأتي الأخرى فيصلون معه، ويأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم لتكون لهم ركعة ركعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان.