الموسوعة الحديثية


- كنْتُ أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ فاطمةَ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي كنْتُ أَراك تفعَلُ شيئًا ما كنْتُ أَراك تفعَلُه مِن قبلُ قال لي يا حُمَيراءُ إنَّه لمَّا كان ليلةَ أُسْرِيَ بي إلى السَّماءِ أُدْخِلْتُ الجنَّةَ فوقَفْتُ على شجرةٍ مِن شَجَرِ الجنَّةِ لم أرَ في الجنَّةِ شَجَرةً هي أحسنُ منها ولا أبيضُ منها وَرَقةً ولا أطيبُ منها ثَمَرةً فتناوَلْتُ ثَمَرةً مِن ثَمَرتِها فأكَلْتُها فصارت نُطفةً في صُلبي فلمَّا هبَطْتُ إلى الأرضِ واقَعْتُ خديجةَ فحمَلَتْ بفاطمةَ فإذا أنا اشتقْتُ إلى رائحةِ الجنَّةِ شمَمْتُ ريحَ فاطمةَ يا حُمَيراءُ إنَّ فاطمةَ ليست كنِساءِ الآدميِّينَ ولا تَعْتَلُّ كما يعتَلُّون
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال‏‏ كان يتحرى الصدق وأنكر على من نسبه إلى الكذب وضعفه البخاري وغيره وقال بعضهم‏‏ متروك وفيه من لم أعرفه أيضا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/205
التخريج : أخرجه الطبراني (1000) (22/ 400) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 412)، والسيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (1/ 360) باختلا يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده جنة - شجر الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله جنة - طيب أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 400)
: 1000 - حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي، ثنا أبو قتادة الحراني، ثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يقبل ‌فاطمة، فقلت: يا رسول الله إني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل فقال لي: يا حميراء، إنه لما كان ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أرى في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا، ولا أبيض منها ورقة، ولا أطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة، يا حميراء، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 412)
: الطريق الرابع: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسن بن علي عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن العباس الدمشقي حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي حدثنا عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت: يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم تفعله شيئا لم تفعله. قال: أو ما علمت يا حميراء أن الله عزوجل لما أسري بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ووقفني على شجرة ما رأيت أطيب منها رائحها ولا أطيب ثمرا، فأقبل جبريل يفرك ويطعمني، فخلق الله عزوجل في صلبي منها نطفة، فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة، كلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شمعت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدنيا، ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا ". هذا حديث موضوع لا يشك المبتدئ في العلم في وضعه فكيف بالمتبحر

اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 360)
: (ابن حبان) أنبأنا محمد بن العباس الدمشقي حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي حدثنا عبد الله بن واقد أبو قتادة الجراحي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن ‌عائشة أن النبي كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة. فقلت: يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم تفعله قال أو ما علمت يا حميراء أن الله عز وجل لما أسرى بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ووقفني على شجرة ما رأيت أطيب منها رائحة ولا أطيب ثمرا فأقبل جبريل يفرك ويطعمني فخلق الله في صلبي منها نطفة فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة كلما اشتقت إلى الجنة ورائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدنيا ولا تضل كما يضل نساء أهل الدنيا: عبد الله بن واقد متروك. (قلت) قال الذهبي في الميزان هذا حديث موضوع مهتوك الحال أو ما اعتقد أن أبا قتادة رواه قال ثم وجدت له إسناد آخر رواه الطبراني عن عبد الله بن سعيد الرقي عن أحمد بن أبي شيبة الرهاوي عن أبي قتادة فهو الآفة والله أعلم