الموسوعة الحديثية


- أَنَّ أَبا هريرةَ، قَال: أخذتِ الناسَ رِيحٌ بطريقِ مكة، وعمرُ بنُ الخطابِ حاجٌّ، فاشتدتْ عليهم، فقال عمرُ لمن حولَهُ: من يُحدثُنا عن الريحِ، فلم يرجعوا إليه شيئًا، قال: فبلغنِي الذي سأل عنهُ عمرُ من ذلك، فاستحثثْتُ راحلتي حتى أدركُتُه، فقلت: يا أميرَ المؤمنينَ، إِنك سألتَ عن الريحَ، وإني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ يقولُ: الريحُ من رُوحِ اللهِ ، تأتي بالرحمةِ، وتأتي بالعذابِ، فإِذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلُوا اللهَ خيرها، واستعيذوا به من شرِّها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 14/52
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20004)، والحاكم (7769) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح آداب الكلام - النهي عن سب الريح آفات اللسان - سب الريح استسقاء - ما يقال في الريح خلق - الريح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (13/ 69 ط الرسالة)
: 7631 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قال: ‌أخذت ‌الناس ‌ريح ‌بطريق ‌مكة، وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدت عليهم، فقال ‌عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عنه ‌عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها ".

الجامع - معمر بن راشد (11/ 89)
: 20004 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة، قال: ‌أخذت ‌الناس ‌ريح ‌بطريق ‌مكة، وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدت عليهم، فقال ‌عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح، فلم يرجعوا إليه شيئا، قال: فبلغني الذي سأل عنه ‌عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، إنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها

المستدرك على الصحيحين (4/ 318)
: 7769 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا شريك بن بكر، ثنا الأوزاعي، حدثني ابن شهاب، حدثني ثابت الزرقي، أن أبا هريرة، رضي الله عنه، قال: ‌أخذت ‌الناس ‌ريح ‌بطريق ‌مكة وعمر بن الخطاب رضي الله عنه حاج فاشتدت عليهم فقال ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمن حوله: ما الريح؟ لم يرجعوا إليه شيئا فبلغني الذي سأل عنه ‌عمر فاستحثثت راحلتي حتى أدركته فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله تعالى تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فلا تسبوها سلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه "