الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ خطبَ عشيَّةَ عرفةَ فقالَ أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ قد تطوَّلَ عليكم في مقامِكم هذا فقبِلَ من مُحسنِكم وأعطى مُحسنَكم ما سألَ ووهبَ مسيئَكم لِمُحسنِكم إلا التَّبعاتِ فيما بينَكم أفيضوا على اسمِ اللَّهِ وفي اليومِ الثَّاني قالَ والتَّبعاتُ فيما بينَكم ضمنَ عِوضَها من عندِه
خلاصة حكم المحدث : فيه متروك ومجهول
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 104
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (3844)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/384)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/199) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة من عرفات حج - الخطبة يوم عرفة حج - خطبة يوم النحر مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (4/ 193)
3844 - حدثني مسلم بن حاتم الأنصاري، قال: حدثنا بشار بن بكير الحنفي، قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فقال:"أيها الناس إن الله تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنكم، إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله. فلما كان غداة جمع قال:"أيها الناس، إن الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوضها من عنده أفيضوا على اسم الله. فقال أصحابه: يا رسول الله، أفضت بنا بالأمس كئيبا حزينا، وأفضت بنا اليوم فرحا مسرورا! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني سألت ربي بالأمس شيئا لم يجد لي به، سألته التبعات فأبى علي، فلما كان اليوم أتاني جبريل قال: إن ربك يقرئك السلام ويقول التبعات ضمنت عوضها من عندي". غفران الله التبعات التي بين خلقه فيما بينهم، إنما هو غداة جمع، وذلك في الوقت الذي قال جل ثناؤه:" ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله"، لذنوبكم، فإنه غفور لها حينئذ، تفضلا منه عليكم، رحيم بكم.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 384)
يحيى بن عنبسة : قال ابن عدي : منكر الحديث مكشوف الامر . وقال الدارقطني : دجال يضع الحديث . وروى عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال : " وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشبة عرفة فلما كان عند الدفعة استنصت الناس ، وقال : أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم إلا التباعات . ادفعوا باسم الله ، فلما صرنا بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال : أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التباعات وضمن لاهلها الثواب . ادفعوا باسم الله ، فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة وقال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل إلا ، وقد عملته ، وإني لاحلف على اليمين الفاجر . فهل أدخل فيمن وقف ؟ فقال : يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأنى محمد رسول الله قال : نعم بأبي أنت قال : يا أعرابي إنك إن تحسن فيما يستأنف يغفر لك . خل زمام الناقة ". أخبرناه محمد بن عبدالله ابن عبد الحكم بنسا قال : حدثنا محمد بن غالب تمتام قال : حدثنا يحيى بن عنبسة قال : حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 199)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا إسماعيل بن هود ثنا أبو هشام عبد الرحيم بن هارون الغساني عن عبد العزيز بن أبي رواد ثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد ثنا سهل بن موسى ثنا مسلم بن حاتم أبو حاتم الأنصاري ثنا بشار بن بكير الحنفي ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: أيها الناس إن الله قد تطاول عليكم في مقامكم هذا فقبل من محسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ووهب ‌مسيئكم ‌لمحسنكم إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله، فلما كان غداة جمع قال: أيها الناس إن الله قد تطاول عليكم في مقامكم هذا فقبل من محسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ووهب ‌مسيئكم ‌لمحسنكم والتبعات فيما بينكم ضمن عوضا من عنده، أفيضوا على اسم الله، فقال أصحابه: يا رسول الله أفضت بنا بالأمس كئيبا حزينا، وأفضت بنا اليوم فرحا مسرورا؟ قال: سألت ربي شيئا بالأمس لم يجد لي به، فلما كان اليوم الثاني أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله قد أقر عينك بالتبعات. السياق لبشار بن بكير وحديث أبي هشام فيه اختصار، وقال فيه: فإذا كان غداة جمع قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت لهم التبعات والنوافل. غريب تفرد به عبد العزيز عن نافع ولم يتابع عليه.