الموسوعة الحديثية


- دخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي سَلَمةَ وقد شَقَّ بَصَرُه، فأغمَضَه فصَيَّح ناسٌ من أهلِه، فقال: لا تَدْعُوا على أنفُسِكم إلَّا بخيرٍ؛ فإنَّ الملائكةَ يُؤمِّنونَ على ما تقولونَ، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لأبي سَلَمةَ، وارفَعْ درَجَتَه في المهْدِيِّينَ واخْلُفْه في عَقِبِه في الغابِرينَ، واغفِرْ لنا وله رَبَّ العالَمِينَ، اللَّهُمَّ افسَحْ له في قَبرِه ونَوِّرْ له فيه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3118
التخريج : أخرجه مسلم (920) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - أبو سلمة أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه جنائز وموت - بصر الميت تتبع نفسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 159 ط مع عون المعبود)
: ‌3118 - حدثنا عبد الملك بن حبيب، أبو مروان، نا أبو إسحاق يعني: الفزاري ، عن خالد ، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وقد شق بصره فأغمضه فصيح ناس من أهله، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله رب العالمين، اللهم افسح له في قبره، ونور له فيه.

صحيح مسلم (2/ 634 ت عبد الباقي)
: 7 - (‌920) حدثني زهير بن حرب. حدثنا معاوية بن عمرو. حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة. قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره. فأغمضه. ثم قال "إن الروح إذا قبض تبعه البصر". فضج ناس من أهله. فقال "لاتدعوا على أنفسكم إلا بخير. فإن الملائكة يؤمنون على ما يقولون". ثم قال: "اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين. واغفر لنا وله يا رب العالمين. وافسح له في قبره. ونور له فيه".

صحيح مسلم (2/ 634 ت عبد الباقي)
: 8 - (‌920) وحدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي. حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا عبيد الله بن الحسن. حدثنا خالد الحذاء، بهذا الإسناد، نحوه. غير أنه قال: "واخلفه في تركته" وقال: "اللهم! أوسع له في قبره" ولم يقل: "افسح له". وزاد: قال خالد الحذاء: ودعوة أخرى سابعة نسيتها.