الموسوعة الحديثية


- اعبدِ اللهَ كأنك تَراه، واعدُدْ نفسَك في المَوتى، واذكرِ اللهَ عندَ كلِّ حَجَرٍ، وعندَ كلِّ شجرٍ وإذا عملْتَ سيِّئَةً بجنبِها حسنةٌ، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1475
التخريج : أخرجه الطبراني (20/175) (374) مطولاً واللفظ له، وأخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (22) بنحوه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (548) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت إحسان - الحسنات والسيئات إحسان - معنى الإحسان وحقيقته جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

أصول الحديث:


المعجم الكبير (20/ 175)
374- حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ، حدثني أبي ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، قال : قال معاذ بن جبل : قلت : يا رسول الله ، أوصني ، فقال : اعبد الله كأنك تراه ، واعدد نفسك في الموتى ، واذكر الله عز وجل عند كل حجر وعند كل شجر ، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة : السر بالسر ، والعلانية بالعلانية ، ثم قال : ألا أخبرك بأملك الناس من ذلك ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فأخذ بطرف لسانه ، فقلت : يا رسول الله - كأنه يتهاون به - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا هذا ؟ وأخذ بطرف لسانه.

الصمت لابن أبي الدنيا (ص: 56)
22 - حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: أن معاذ بن جبل، رضي الله عنه قال: يا رسول الله، أوصني. قال: اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله قال: هذا وأتى بيده إلى لسانه

شعب الإيمان (1/ 405)
548 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل بن حميرويه أنا أحمد بن نجدة ثنا منصور ثنا الوليد بن أبي ثور عن عبد الملك بن عمير عن رجل عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثه إلى اليمن فقال : اعبد الله و لا تشرك به شيئا و اعمل لله كأنك تراه و اذكر الله عند كل حجر و شجر و إن عملت سيئة في سر فأتبعها حسنة في سر و إن عملت سيئة علانية فأتبعها حسنة في علانية و اتق الله و إياك و دعوة المظلوم و ذكر الحديث قال : و منها الذكر في خلوة و روي أن النبي قال لأبي رزين : يا أبا رزين إذا خلوت فأكثر ذكر الله قال البيهقي رحمه الله : الأغلب أن المراد به في هذا الحديث ذكر القلب لئلا يكون منه في الخلوة ذنب لا يستطاع مثله في الملأ و عنه صلى الله عليه و سلم : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر الحديث و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه