الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ إنَّ نفسَ المؤمنِ إذا قبضت تلقَّاها من أهلِ الرَّحمةِ من عبادهِ كما يلقونَ البشيرَ منَ الدُّنيا فيقولونَ أنظروا صاحبَكم يستريحُ فإنَّهُ قد كانَ في كربٍ شديدٍ ثمَّ يسألوهُ ماذا فعلَ فلانٌ وماذا فعلت فلانةٌ هل تزوَّجت فإذا سألوهُ عنِ الرَّجلِ قد ماتَ قبلهُ فيقولُ هيهاتَ قد ماتَ ذلكَ قبلي فيقولونَ إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ذهبَ بهِ إلى أمِّهِ الهاويةِ فبئستِ الأمُّ وبئستِ المربِّيةُ وإنَّ أعمالَكم تُعرَضُ على أقاربِكم وعشائرِكم [من أهلِ الآخرةِ] فإن كانَ خيرًا فرحوا واستبشروا وقالوا اللَّهمَّ هذا فضلُكَ ورحمتُكَ فأتممْ نعمتَكَ عليهِ وأمِتْهُ عليها ويعرضُ عليهم عملَهمُ المسيءَ فيقولونَ اللَّهمَّ ألهمْهُ عملًا صالحًا ترضى بهِ عنهُ وتقرِّبُهُ إليكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه مسلمة بن علي وهو ضعيف ‏‏ ‏‏
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/330
التخريج : أخرجه الطبر اني في ((الأوسط)) (148) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 301)، وابن الجوزي في ((التبصرة)) (1/ 305) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - من يستريح بالموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - عرض أعمال الأحياء على أقاربهم جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 53)
148 - وعن زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن سلامة، عن أبي رهم السماعي، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله، كما تلقون البشير من أهل الدنيا، فيقولون: أنظروا صاحبكم يستريح، فإنه في كرب شديد، ثم يسألونه: ما فعل فلان، وفلانة هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله، فيقول: أيهات، قد مات ذاك قبلي. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، بئست الأم، وبئست المربية . وقال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم، وعشائركم من أهل الآخرة، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا، وقالوا: اللهم هذا فضلك ورحمتك، فأتمم نعمتك عليه، وأمته عليها. ويعرض عليهم عمل المسيء، فيقولون: اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به، وتقربه إليك . لم يرو هذين الحديثين عن مكحول إلا زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، تفرد بهما مسلمة بن علي

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 301)
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن إسرائيل، هو الرملي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا سلام التميمي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة من عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا، يقبلون عليه فيسألونه، فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب شديد، فينفسونه ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت فلانة؟ فإن سألوه عن إنسان قد مات فيقول: هيهات هيهات مات ذاك قبلي فيقولون هم: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك، فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السيء، فإن أعمالكم تعرض عليهم.

التبصرة لابن الجوزي (1/ 305)
أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون , قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة , قال أنبأنا عمرو بن يوسف , قال أنبأنا أبو أحمد بن عدي , حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف , حدثنا إسماعيل بن إسرائيل , قال حدثنا أسد بن موسى , قال حدثنا سلام التميمي , عن ثور ابن زيد , عن خالد بن معدان , عن أبي رهم , عن أبي أيوب الأنصاري, قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة ومن عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا , فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب عظيم. ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ هل تزوجت فلانة. فإن سألوه عن إنسان قد مات قال: هيهات مات ذاك قبلي. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون , سلك به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية. قال. وتعرض على الموتى أعمالكم , فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم إن هذه نعمتك فأتمها على عبدك , وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك. فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السوء فإن أعمالكم تعرض عليهم ".