الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا جاءه فقال : هذا فلانٌ - أميرٌ مِن أُمراءِ المدينةِ - يدعوك لِتسُبَّ علِيًّا على المِنبَرِ قال : أقولُ ماذا ؟ قال : تقولُ له : أبو تُرابٍ فضحِك سهلٌ فقال : واللهِ ما سمَّاه إيَّاه إلَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان لِعَلِيٍّ اسمٌ أحَبَّ إليه منه دخَل علِيٌّ على فاطمةَ ثمَّ خرَج فأتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فقال : ( أينَ ابنُ عمِّكِ ) ؟ قالت : هو ذا مُضطجِعٌ في المسجدِ فخرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد رداءَه قد سقَط عن ظهرِه فجعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمسَحُ التُّرابَ عن ظهرِه ويقولُ : ( اجلِسْ أبا تُرابٍ ) واللهِ ما كان اسمٌ أحَبَّ إليه منه ما سمَّاه إيَّاه إلَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6925
التخريج : أخرجه ابن حبان (6925)، والروياني في ((مسنده)) (1015) واللفظ لهما، والبخاري (3703)، ومسلم (2409) بنحوه.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 368)
6925 - أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، أن رجلا جاءه، فقال: هذا فلان - أمير من أمراء المدينة - يدعوك لتسب عليا على المنبر، قال: أقول ماذا؟ قال: تقول له: أبو تراب، فضحك سهل فقال: والله، ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان لعلي اسم أحب إليه منه، دخل علي على فاطمة، ثم خرج، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، فقال: أين ابن عمك؟ ، قالت: هو ذا مضطجع في المسجد، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره، ويقول: اجلس أبا تراب والله ما كان اسم أحب إليه منه ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند الروياني (2/ 187)
1015 - نا ابن إسحاق , نا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم، وأحمد بن الوليد قالا: نا عبد العزيز بن أبي حازم , عن أبيه، قال: أتى آت إلى سهل بن سعد فقال: إن فلانا الأمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لتسب عليا عند المنبر، قال: فأقول ماذا؟، قال: تقول: أبو تراب، قال: فضحك سهل، وقال: والله ما كان له اسم أحب إليه منه، والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت له: وكيف ذاك يا أبا عباس؟، قال: دخل علي على فاطمة فاضطجع في المسجد، فجاء رسول الله فدخل على فاطمة فقال: أين ابن عمك؟ قالت: هو ذاك مضطجع في المسجد، فجاء رسول الله، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره إلى التراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب ، والله ما كان له اسم أحب إليه منه، وما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (5/ 18)
3703 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أن رجلا، جاء إلى سهل بن سعد، فقال: هذا فلان، لأمير المدينة، يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول: ماذا؟ قال: يقول له: أبو تراب فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما كان له اسم أحب إليه منه، فاستطعمت الحديث سهلا، وقلت: يا أبا عباس كيف ذلك قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أين ابن عمك، قالت: في المسجد، فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره " فيقول: اجلس يا أبا تراب مرتين

[صحيح مسلم] (4/ 1874)
38 - (2409) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال: فدعا سهل بن سعد، فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا التراب فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها، فقال له: أخبرنا عن قصته، لم سمي أبا تراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة، فلم يجد عليا في البيت، فقال أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر، أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول قم أبا التراب قم أبا التراب