الموسوعة الحديثية


- قرَأ ناسٌ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاةٍ يَجهَرُ فيها بالقِراءةِ، فلمَّا قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أقبَلَ عليهم، فقال: هل قرَأ معي منكم أحَدٌ؟ فقالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي أقولُ: ما لي أُنازَعُ القُرآنَ؟ قال الزُّهْريُّ: فاتَّعظَ المُسلِمونَ بذلك، فلم يَكونوا يَقرَؤونَ.
خلاصة حكم المحدث : حفظ الأوزاعي كون هذا الكلام: [فاتعظ المسلمون...] من قول الزهري، ففصله عن الحديث إلا أنه لم يحفظ إسناده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/158
التخريج : أخرجه أبو داود (826)، والنسائي (919)، وأحمد (7270) باختلاف يسير، وابن ماجه (848) مختصراً بنحوه، والبيهقي (3009) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 218)
826- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: ((هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟))، فقال رجل: نعم، يا رسول الله، قال: ((إني أقول مالي أنازع القرآن؟))، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: روى حديث ابن أكيمة هذا معمر، ويونس، وأسامة بن زيد، عن الزهري، على معنى مالك. [سنن أبي داود] (1/ 219) 827- حدثنا مسدد، وأحمد بن محمد المروزي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعبد الله بن محمد الزهري، وابن السرح، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، سمعت ابن أكيمة، يحدث سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها الصبح بمعناه إلى قوله: ((ما لي أنازع القرآن))، قال مسدد في حديثه: قال معمر: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن السرح في حديثه: قال معمر: عن الزهري، قال أبو هريرة: فانتهى الناس، وقال عبد الله بن محمد الزهري: من بينهم، قال سفيان: وتكلم الزهري بكلمة لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناس، قال أبو داود: ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، وانتهى حديثه إلى قوله: ((ما لي أنازع القرآن))، ورواها لأوزاعي، عن الزهري، قال فيه: قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرءون معه فيما جهر به صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيى بن فارس، قال: قوله: فانتهى الناس من كلام الزهري.

[سنن النسائي] (2/ 140)
‌919- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟ قال رجل: نعم يا رسول الله قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن قال: فانتهى الناس عن القراءة، فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلاة حين سمعوا ذلك)).

[مسند أحمد] (12/ 211 ط الرسالة)
((‌7270- حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته، قال: (( هل قرأ منكم أحد؟)) قال رجل: أنا. قال: (( أقول: ما لي أنازع القرآن؟!)). قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خفيت علي هذه الكلمة))

[سنن ابن ماجه] (1/ 276 )
848- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: ((هل قرأ منكم من أحد؟)) قال رجل: أنا، قال ((إني أقول ما لي أنازع القرآن)). [سنن ابن ماجه] (1/ 277 ) ((849- حدثنا جميل بن الحسن قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه، وزاد فيه: قال: فسكتوا بعد فيما جهر فيه الإمام)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 158)
3009- قال الشيخ والذى يدل على أنه من قول الزهرى ما أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرنا أبى حدثنى الأوزاعى حدثنى الزهرى عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قرأ ناس مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فى صلاة يجهر فيها بالقراءة، فلما قضى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أقبل عليهم فقال:(( هل قرأ معى منكم أحد؟ )). فقالوا: نعم يا رسول الله. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إنى أقول ما لى أنازع القرآن؟ )). قال الزهرى: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرءون. حفظ الأوزاعى كون هذا الكلام من قول الزهرى ففصله عن الحديث، إلا أنه لم يحفظ إسناده. الصواب ما رواه ابن عيينة عن الزهرى قال سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب. وكذلك قاله يونس بن يزيد الأيلى.