الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أفزَعُ باللَّيلِ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ إنِّي أفزَعُ باللَّيلِ فآخُذُ سَيْفي فلا ألقى شيئًا إلَّا ضرَبْتُه بسَيْفي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ علَّمني الرُّوحُ الأمينُ فقُلْتُ بلى فقال قُلْ أعُوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ وما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن كلِّ طارقٍ إلَّا طارقٌ يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ فقالها فذهَبَتْ عنه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا المغيرة بن مسلم تفرد به شبابة
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/315
التخريج : لم نقف علي إلا عند الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5415).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - ما يقول من انتبه في نومه طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الدعاء عند الفزع من النوم استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 315)
: 5415 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا ابن يحيى الضرير قال: نا شبابة بن سوار قال: نا المغيرة بن مسلم، عن هشام بن حسان، عن حطيم، عن ‌خالد بن الوليد قال: ‌كنت ‌أفزع ‌بالليل، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين؟ فقلت: بلى. فقال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير، يا رحمن ، فقالها، فذهبت عنه لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا المغيرة بن مسلم، تفرد به: شبابة