الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ وأنه قيل له: افتِني ؟ قال: لا تقُلْ بهذا إلا حقًّا وأشار إلى لسانِه ولا تعمَلْ بهذا إلا صالحًا يعني يدَه تدخلُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
خلاصة حكم المحدث : موقوف
الراوي : ثمامة بن حزن | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/257
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في المسند كما في ((المطالب العالية)) (3031) واللفظ له، وأبو داود في ((الزهد)) (292) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال علم - الإيجاز في الفتوى علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 608)
: 3031 - قال ابن أبي شيبة: حدثنا ابن علية عن الجريري، عن ‌ثمامة بن حزن قال: كنت عند أبي. فجاء رجل. فقال: إني ما رأيت عبد الله بن عمرو أمس فأخاف أن يكون يفوتني فأحب أن تسأله لي عن شيء قال: اذهب فاستفته أنت قال: وعبد الله قائم بين يدي فسطاطه إذ جاء رجل إلى الفضاء فأتاه ثم رجع: قال أخبرنا حين جاء قال: قلت يا عبد الله بن عمرو أفتني يا عبد الله بن عمرو أفتني يا عبد الله بن عمرو، قال: لا ‌تقل ‌بهذا ‌إلا ‌حقا، ‌وأشار ‌إلى ‌لسانه، ولا تعمل بهذا إلا صالحا - يعني يده - تدخل الجنة بغير حساب (ولا عذاب) قال: قلت: جوزت في الفتيا، قال: إنك جئت، وأنا أريد الكعبة، وقد نشر بردائي أو حلتي، وإن قلت ذلك لقد أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط أمره فقيل له: قم فجوز، فقام فجوز، فكان أجوز من قبله ومن بعده، قال: قلت يا عبد الله بن عمرو من كل ذنب يقبل الله التوبة؟ قال: نعم. صحيح موقوف

الزهد لأبي داود (ص260)
: 292 - حدثنا أبو داود قال: نا مؤمل، قال: نا إسماعيل، عن الجريري، عن ‌ثمامة بن حزن، قال: كنت مع أبي إذ جاءه رجل فقال: إني ما رأيت عبد الله بن عمرو أمس فأحب أن أسأله عن شيء قال: لا، اذهب أنت فاستفته، وعبد الله بن عمرو قائم بين يدي فسطاط بمنى ، فذهب الرجل ثم جاءنا فأخبرنا قال: قلت يا عبد الله بن عمرو، أفتني؟ . قال: ‌لا ‌تقل ‌بهذا ‌إلا ‌طيبا ، ‌وأشار ‌إلى ‌لسانه، ولا تعمل بهذا إلا صالحا يعني يده وادخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. قلت: جوزت في الفتيا قال: إن قلت ذاك، لقد أفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وسطا مرة، فقيل له تجوز فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجوز من قبله وأجوز من بعده. قلت: يا عبد الله. . . . . . قال: نعم "