الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سريَّةً فأغاروا على قومٍ، فشذَّ رجلٌ من القومِ، فاتَّبعَهُ رجلٌ من السريَّةِ معَهُ السيفُ شاهرٌ، فقال الشاذُّ من القومِ : إني مسلمٌ، فلم ينظر فيهِ، فضربَهُ فقتلَهُ، فنمى الحديثُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال قولًا شديدًا، فقال القاتلُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ما قال الذي قال إلا تعوُّذًا من القتلِ، فأعرض عنهُ ثلاثًا فأعادَهُ فأقبلَ عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُعْرَفُ المساءَةُ في وجهِهِ، ثم قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أَبَى على من قتل مؤمنًا قالها ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : عقبة بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/116
التخريج : أخرجه أحمد (22543)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8593) باختلاف يسير، والبيهقي (18735) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت جهاد - قتل الخطأ ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 288)
22543- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز وأبو النضر قالا ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد قال: أتاني الوليد أنا وصاحب لي قال فقال لنا هلما فأنتما أشب مني سنا وأوعى للحديث مني قال فانطلق بنا إلى بشر بن عاصم قال فقال له أبو العالية تحدث هذين حديثك قال حدثنا عقبة بن مالك قال أبو النضر الليثي قال بهز وكان من رهطه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قال فأغارت على قوم قال فشذ من القوم رجل قال فأتبعه رجل من السرية شاهرا سيفه قال فقال الشاذ من القوم إني مسلم قال فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله قال فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل يا رسول الله والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل قال فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم قال أيضا يا رسول الله ما قال الذي قال الا تعوذا من القتل فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم لم يصبر فقال الثالثة يا رسول الله والله ما قال الا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه قال له إن الله عز و جل أبى علي من قتل مؤمنا ثلاث مرات

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 175)
8593- أخبرني أحمد بن يحيى الكوفي الصوفي قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال أتينا بشر بن عاصم الليثي فقال حدثنا عقبة بن مالك وكان من رهطه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشذ من القوم رجل واتبعه رجل من السرية معه السيف شاهرة فقال الشاذ من القوم إني مسلم فلم ينظر إلى ما قال فضربه فقتله فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فأعرض فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل والله ما كان الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم قال يا رسول الله والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ولم يصبر فقال الثالثة مثل ذلك فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه قال إن الله أبى علي الذي قتل مؤمنا ثلاث مرات

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (9/ 116)
18735- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله: محمد بن عبد الله الصفار وأبو بكر بن إسحاق الفقيه قالا أخبرنا بشر بن موسى حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال أتينا نصر بن عاصم الليثى فقال نصر حدثنا عقبة بن مالك وكان من رهطه قال: بعث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية معه السيف شاهرا فقال الشاذ من القوم إنى مسلم فلم ينظر فيه فضربه فقتله فنمى الحديث إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال قولا شديدا فقال القاتل: والله يا رسول الله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه ثلاثا فأعاده فأقبل عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- تعرف المساءة فى وجهه ثم قال:(( إن الله عز وجل أبى على من قتل مؤمنا )). قالها ثلاثا تابعه يونس بن عبيد عن حميد بن هلال.