الموسوعة الحديثية


- نادى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوةِ تَبوكَ، فخَرَجتُ إلى أهلي فأقبَلتُ وقد خَرَجَ أوَّلُ صَحابةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقتُ في المَدينةِ أُنادي مَن يَحمِلُ رَجُلًا له سَهمُه؟ فنادى شَيخٌ مِن الأنصارِ: لنا سَهمُه على أن نَحمِلَه عُقبةً وطَعامُه مَعَنا. قُلتُ: نَعَم. قال: فسِرْ على بَرَكةِ اللَّهِ. قال: فخَرَجتُ مَعَ خَيرِ صاحِبٍ، حَتَّى أفاءَ اللَّهُ علينا فأصابَني قَلائِصُ فسُقتُهنَّ حَتَّى أتَيتُه. إلى أن قال: إنَّما هيَ غَنيمَتُكَ التي شَرَطتَ. قال: خُذْ قَلائِصَكَ يا ابنَ أخي، فغَيرَ سَهمِكَ أرَدنا.  
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن عبد الله، تفرد عنه أبو زرعة [يحيى بن أبي عمرو]، ووثقه ابن حبان
الراوي : واثلة بن الأسقع | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 7/ 105
التخريج : أخرجه أبو داود (2676)، والبيهقي (17904) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (921) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرجل يتحمل بمال غيره يغزو مغازي - غزوة تبوك إحسان - الإخلاص جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين جهاد - الغنائم وأحكامها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 55)
2676 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقي أبو النضر، حدثنا محمد بن شعيب، أخبرني أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله، أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فأقبلت، وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفقت في المدينة أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه؟ فنادى شيخ من الأنصار قال: لنا سهمه على أن نحمله عقبة وطعامه معنا. قلت: نعم. قال: فسر على بركة الله تعالى. قال: فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا، فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته، فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله، ثم قال: سقهن مدبرات، ثم قال: سقهن مقبلات فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما. قال: إنما هي غنيمتك التي شرطت لك. قال: خذ قلائصك يا ابن أخي فغير سهمك أردنا "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 97)
17904 -أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقي أبو النضر، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله، أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي وأقبلت، وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفقت في المدينة أنادي، ألا من يحمل رجلا له سهمه؟ فنادى شيخ من الأنصار، قال: " لنا سهمه على أن نحمله عقبته وطعامه معنا ". قلت: نعم، فسر على بركة الله، فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا، فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته، فخرج، فقعد على حقيبة من حقائب إبله، ثم قال: " سقهن مدبرات "، ثم قال: " سقهن مقبلات "، فقال: " ما أرى قلائصك إلا كراما ". قال: إنما هي غنيمتك التي شرطت. قال: " خذ قلائصك ابن أخي، فغير سهمك أردنا ". قال الشيخ رحمه الله: فغير سهمك أردنا يشبه أن يكون أراد أنا لم نقصد بما فعلنا الإجارة، وإنما قصدنا الاشتراك في الأجر والثواب، والله أعلم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 178)
921 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد، نا محمد بن شعيب بن شابور، نا يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى، فلما سلم أقبل الناس بين خارج وقائم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فيسأله: هل لك من حاجة؟ ، وبدأ بالصف الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، حتى دنا إلي فقال: هل لك من حاجة؟ ، فقلت: نعم يا رسول الله، فقال: وما حاجتك؟ ، قلت: الإسلام، قال: هو خير لك ، قال: وتهاجر؟ ، قلت: نعم، قال: هجرة البادية أو هجرة الباتة؟ ، فقلت: أيهما أفضل؟ قال: هجرة الباتة، وهجرة الباتة أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجرة البادية أن ترجع إلى أهلك وعليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومكرهك ومنشطك، وأثرة عليك ، قال: فبسطت يدي إليه فبايعته، فاستثنى لي حين لم استثن لنفسي، قال: ما استطعت ، ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فخرجت إلى أهلي، فوافيت أبي جالسا في الشمس مستدبرها، فسلمت عليه بتسليم الإسلام، فقال لي: صبوت؟ فقلت: بل أسلمت، فقال: لعل الله تعالى يجعل لك ولنا فيه خيرا، فرضيت بذلك منه، فبينا أنا معه إذ أتتني أختي تسلم علي، فقلت: يا أخت زوديني زاد المرأة أخاها غازيا، قال: فأتت بعجين في دلو، والدلو في مزود، فأقبلت وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجعلت أنادي: ألا من يحمل رجلا له سهمه؟ فناداني شيخ من الأنصار فقال: لنا سهمه على أن يحمل عقبه وطعامه معنا، قال: قلت: نعم، قال: فسر على بركة الله تعالى، قال: فخرجت مع خير صاحب، زادني حملانا على ما شارطته، وخصني بطعام سوى ما أطعم معه، حتى إذا أفاء الله تعالى علينا فأصابتني قلائص، قال: فسقتهن حتى أتيته وهو في خبائه فدعوته فخرج، فقعد على حقيبة من حقائب إبله، ثم قال: سقهن مقبلات، فسقتهن مقبلات، ثم قال: سقهن مدبرات، فسقتهن مدبرات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما، قال: قلت: إنما هي غنيمتك التي شرطت لك، قال: خذ قلائصك يا ابن أخي، فغير سهمك أردنا