الموسوعة الحديثية


- جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بني عبدِ المطلبِ فيهم رهْطٌ كلُّهم يأكلُ الجَذَعَةَ الفَرَقَ قال : فصنع لهم مُدًّا مِنْ طعامٍ فأكَلوا حتى شبِعوا قال : وبقي الطعامُ كما هو كأنه لم يُمسَّ ثم دعا بغمر فشربوا حتى روَوْا وبقيَ الشرابُ كأنه لم يُمسَّ أو لم يُشربْ فقال : يا بني عبدِ المطلبِ إني بُعثتُ لكم خاصَّةً وإلى الناسِ بعامَّةٍ وقد رأيتُم مِنْ هذه الآيةِ ما رأيتُم فأيُّكم يبايعُني على أنْ يكونَ أخي وصاحبي قال : فلمْ يقُمْ إليه أحدٌ قال : فقمتُ إليه وكنتُ أصغرَ القومِ قال : فقال : اجلسْ قال : ثلاثَ مراتٍ كلُّ ذلك أقومُ إليه فيقولُ لي اجلسْ حتى كان في الثالثةِ ضرب بيدِه على يدي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/352
التخريج : أخرجه أحمد (1371) واللفظ له، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (448)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - بركة الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 465 ط الرسالة)
((1371- حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي، قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة، ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، قال: وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر، فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب، فقال: (( يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة، وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟)) قال: فلم يقم اليه أحد، قال: فقمت إليه، وكنت أصغر القوم، قال: فقال: (( اجلس)) قال: ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه، فيقول لي: (( اجلس)) حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.

[الأحاديث المختارة] (2/ 71)
‌448- وأخبرنا أبو طاهر المبارك بن المعطوش- بقراءتي عليه ببغداد- قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد- قراءة عليه وأنت تسمع- أنا الحسن بن علي، قالا: أنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي قال: ((جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة، ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا. قال: وبقي الطعام كما هو، كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس، أو لم يشرب. فقال: يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ قال: فلم يقم إليه أحد. قال: فقمت إليه وكنت أصغر القوم. قال: فقال: اجلس، قال: ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: اجلس، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي. لفظ الحسن بن علي بن المذهب. وفي رواية الجوهري: (جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم) أو: (دعا نبي الله بني عبد المطلب) وفيه: (دعا بعس فشربوا) وفيه: اجلس، ثم قال (ثلاث مرات) وباقيه مثله)). وقال ابن أبي حاتم: أبو صادق مسلم بن يزيد الأزدي، كوفي، ويقال: اسمه عبد الله بن ناجذ وقيل- هو أخو ربيعة بن ناجذ. وقال أبو حاتم: هو مستقيم الحديث.