الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : ليسَ شيءٌ إلا ولهُ سببٌ وليسَ كل أحدٍ يفطنُ له ولا بلغهُ ذلك، إن لأبي جادٍ حديثا عجيبًا أما أبو جادٍ فأبَى آدمُ الطاعةَ وجدَ في أكلِ الشجرةِ، وأما هوزٌ فزلّ آدمُ فهوى من السماءِ إلى الأرضِ، وأما حطّي فحطّتْ عنه خطيئتُه، وأما كلمنْ فأكلهُ من الشجرة ومنّ عليهِ بالتوبةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه فرات بن السائب ضعيف
الراوي : ميمون بن مهران | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 12/60
التخريج : أخرجه الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1610)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (15/ 364)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1845) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم علم - تفسير أبا جاد وتعلمها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجالسة وجواهر العلم (4/ 420)
1610 - حدثنا أحمد، نا إسماعيل بن يونس، نا الرياشي، نا محمد بن الحارث العسكري، نا عبد الرحيم بن واقد، عن الفرات، عن ميمون، عن ابن عباس؛ قال: إن لكل شيء سببا، وليس كل أحد يسمع به فيفهمه ولا يفطن له، وإن لأبي جاد حديثا عجبا، أما أبو جاد؛ فأبونا آدم أبى الطاعة، وجد في المعصية، يعني أكل من الشجرة، وأما هوز؛ فهوى من السماء إلى الأرض، وأما حطي؛ فحطت عنه خطيئته، وأما كلمن (فتلقىءادم من ربه كلمات فتاب عليه) [[البقرة: 37]] ، وأما سعفص؛ فعصى آدم ربه، فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قرشت؛ فأقر من الذنب، وسلم من العقوبة

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 364)
أخبرنا التنوخي، قال: حدثنا علي بن عمر السكري، قال: حدثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف بن الفتح، قدم علينا حاجا في سنة تسع وثلاث مائة باب الشماسية، قال: حدثنا أحمد بن صالح الكرابيسي البلخي، قال: حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص، قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، قال: حدثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: إن لكل شيء سببا، وليس كل أحد يفطن له ولا سمع به، وإن لأبي جاد لحديثا عجبا. أما أبو جاد: فأبى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة. وأما هواز: فهوى من السماء إلى الأرض. وأما حطي: فحطت عنه خطاياه. وأما كلمن: فأكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة، وأما سعفص: فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشات: فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. عبد الرحيم بن واقد، والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 622)
1845- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن على، قال: أنبأنا التنوخى، قال: أنبأنا على بن عمر السكرى، قال: حدثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف الخراساني، قال: حدثنا أحمد بن صالح البلخى، قال: حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص، قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، قال: حدثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: إن لكل شيء سببا، وليس كل أحد يفطن له ولا سمع به وإن لابي جاد لحديثا عجبا: أما أبو جاد أبى آدم الطاعة وجد في أكل الشجرة، وأما هوز فهوى من السماء إلى الارض، وأما حطى فحطت عنه خطاياه، وأما كلمن أكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة، وأما سعفص فعصى آدم ربه وأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشيات فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. قال المؤلف: هذا حديث موضوع على ابن عباس وفيه مجاهيل. قال يحيى: والفرات بن السائب ليس بشئ , قال البخاري والدارقطني: متروك.