الموسوعة الحديثية


- إنَّكم قد أصبحتُم بينَ أخضرَ وأحمرَ وأصفرَ فإذا لقيتُمُ عدوَّكم فقدِّما قدمًا فإنَّهُ ليسَ أحدٌ يحمِلُ في سبيلِ اللَّهِ إلا ابتدرَتْ لهُ ثنتانِ منَ الحورِ العينِ فإذا استُشهدَ كانَ أوَّلُ قطرةٍ تقعُ من دمِهِ كُفِّرَ عنهُ كلُّ ذنبٍ وتمسحانِ الغبارَ عن وجههِ وتقولانِ قد آنَ لكَ ويقولُ هوَ قد آنَ لكما
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد بن شجرة الرهاوي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 1/699
التخريج : أخرجه هناد بن السري في ((الزهد)) (162)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1738)، والطبراني (22/ 246) (641) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد] (1/ 698)
: [[1292]] حدثنا يوسف بن سابق، ثنا أبو يحيى التيمي، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنكم قد أصبحتم بين أخضر وأحمر وأصفر، فإذا لقيتم عدوكم فقدما قدما، فإنه ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت له ثنتان من الحور العين، فإذا استشهد كان أول قطرة تقع من دمه كفر الله عنه كل ذنب، وتمسحان الغبار عن وجهه وتقولان: قد آن لك، ويقول هو: قد آن لكما. قال الشيخ: أبو يحيى التيمى هو أبو إسماعيل بن إبراهيم، ضعيف جدا. قلت: والحديث مرسل كما ترى.

[الزهد لهناد بن السري] (1/ 124)
: 162 - حدثنا قبيصة ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد قال: خطبنا ‌يزيد بن شجرة وكان ما علمت يصدق قوله فعله. قال: " يا أيها الناس احمدوا الله على حسن النعمة عليكم من بين ‌أخضر ‌وأصفر ‌وأحمر، وفي الرجال وما فيها ، ولقد أخبرت أن السيوف مفاتيح الجنة ، فإذا أقيمت الصلاة والتقى الزحفان فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة، وزينت الحور العين ، فاطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم أعنه ، اللهم ثبته، فإذا أدبر احتجبن منه وقلن: اللهم اغفر له. فأنهكوا وجوه العدو فداكم أبي وأمي، ولا تخزوا الحور العين، فأول نفحة تقطر من دمه يغفر له كل شيء عمله، وينزل إليه زوجتان من الحور العين فتمسحان التراب عن وجهه ، وتقولان: قد آن لك ، ويقول: قد آن لكما، ويكسوانه حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة، لو وضعت بين أصبعيه وسعته ، ثم قال: هكذا، وألزق الوسطى والسبابة "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 652)
: 1738 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعد بن عبد الحميد الأنصاري، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو موسى الهروي، قالا: حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري، حدثني القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، عن الزهري، عن ‌يزيد بن شجرة، عن جدار، - رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا عدونا، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أيها الناس إنكم قد أصبحتم بين ‌أخضر ‌وأصفر ‌وأحمر، وفي الرحال ما فيها، فإذا لقيتم عدوكم فقدما قدما، فإنه ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت إليه ثنتان من الحور العين فإذا استشهد فإن أول قطرة تقع من دمه، يكفر الله عنه كل ذنب، وتمسحان الغبار عن وجهه تقولان: قد آن لك، ويقول: قد آن لكما "

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 246)
: 641 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسان المؤدب، كلاهما، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ‌يزيد بن شجرة، وكان ‌يزيد بن شجرة ممن يصدق قوله وفعله قال: خطبنا، فقال: أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم ترى من بين أخضر وأصفر وأحمر وفي الرحال ما فيها، وكان يقول ‌إذا ‌صف ‌الناس ‌للصلاة وصفوا للقتال: فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين فاطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن منه، وقلن اللهم: اغفر له فانهكوا وجوه القوم فداء لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين، فإن أول قطرة تنضح من دمه تكفر، عنه كل شيء عمله، وتنزل عليه زوجتان من الحور العين تمسحان من وجهه التراب وتقولان: قد أنى لك ويقول: قد أنى لكم ثم يكسى مائة حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين أصبعيه لوسعت، وكان يقول: أنبئت أن السيوف مفاتيح الجنة واللفظ لعبد الصمد بن حسان