الموسوعة الحديثية


- إِذا أَرادَ اللهُ بِعبدٍ خَيرًا، فتح له قُفْلَ قَلبِه، وجعل فيه اليقينَ، وجعل قَلبَه وِعاءً واعِيًا لما سَلَكَ فيه، وجعل قَلْبَه سلِيمًا، ولِسانَه صادِقًا، وخَليقَتَهُ مستقيمةً، وجعل أُذُنَهُ سَميعَةً، وعَيْنَه بَصِيَرةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2227
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/191)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الفراسة قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 191)
: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عمي، وروى عبد الله بن شراحبيل بن الحكم، عن عامر بن نائل، عن كثير بن مرة، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الله، فإذا شاء صرفه، وإذا شاء بصره، وإذا شاء نكسه، ولم يعط الله أحدا من الناس شيئا هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين، وعند الله مفاتيح القلوب، فإذا أراد الله بعبده خيرا: فتح له قفل قلبه واليقين والصدق، وجعل قلبه وعاء، وعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة، وعينه بصيرة، ولم يؤت أحد من الناس شيئا - يعني هو شر - من أن يسلك الله في قلبه الريبة، وجعل نفسه شرة شرهة ، مشرفة متطلعة، لا ينفعه المال ، وإن أكثر له، وغلق الله القفل على قلبه ، فجعله ضيفا حرجا، كأنما يصعد في السماء "