الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ قال : كان لا يزالُ يتخلَّفُ الرجلُ في تبوكَ فيقولون يا رسولَ اللهِ تخلف فلانٌ، فيقول : دعوهُ فإن يكن فيه خيرٌ فسيُلْحِقُه اللهُ بكم، وإن يكن غيرَ ذلك فقد أراحَكُم اللهُ منه، فتلوَّمَ أبو ذرٍّ على بعيرِه فأبطأَ عليه، فأخذ متاعَه على ظهرِه ثم خرج ماشيًا فنظر ناظرٌ من المسلمين فقال : إنَّ هذا الرجلَ يمشي على الطريقِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ : كن أبا ذرٍّ، فلما تأملتِ القومُ قالوا : يا رسولَ اللهِ هو واللهِ أبو ذرٍّ، فقال : يرحمُ اللهُ أبا ذرٍّ يعيشُ وحدَه ويموتُ وحدَه ويُحْشَرُ وحدَه …
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/64
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4373)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحشر مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 52)
: 4373 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه ‌فتلوم ‌أبو ‌ذر رضي الله عنه ‌على ‌بعيره ‌فأبطأ ‌عليه، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره، فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله، ونظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر فلما تأمله القوم، قالوا: يا رسول الله، هو والله أبو ذر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده فضرب الدهر من ضربته، وسير أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني، ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب، فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده ، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه