الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أُحُدٍ كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وشُجَّ في وجهِهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يمسَحُ الدَّمَ عن وجهِهِ: كيفَ يُفلِحُ قومٌ خَضَّبوا وجهَ نَبيِّهم بالدَّمِ، وهو يَدْعوهم إلى ربِّهم؟ فأنزَل اللهُ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 571
التخريج : أخرجه مسلم (1791) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1417 )
104- (1791) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد. وشج في رأسه. فجعل يسلت الدم عنه ويقول (كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟) فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} [3 /آل عمران /128]