الموسوعة الحديثية


- إن الله زوى لي الأرض، حتى رأيت مشارقها، ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربى عز وجل لا يهلك أمتي بسنة بعامة ، وألا يسلط عليهم عدوًا فيهلكهم بعامة ، وألا يلبسهم شيعًا ولا يذيق بعضهم بأس بعض، وقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم عدوًا ممن سواهم، فيهلكوهم بعامة ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا، وبعضهم يقتل بعضًا، وبعضهم يسبى بعضًا قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين ، في وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة.

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (4/ 198)
: 5128 - حدثنا عبد الرازق. قال معمر: أخبرنى أيوب عن أبى قلابة، عن أبى الأشعث، عن أبى أسماء الرحبى، عن شداد بن أوس: ان النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ‌زوى ‌لى ‌الأرض، ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها، ‌ومغاربها، وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها، وإنى أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإنى سألت ربى عز وجل لا يهلك أمتى بسنة بعامة، وألا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة، وألا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض، وقال: يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإنى قد أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم، فيهلكوهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبى بعضا قال: وقال النبى صلى الله عليه وسلم: وإنى لا أخاف على أمتى إلا الأئمة المضلين، فى وضع السيف في أمتى لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة . هذا حديث صحيح ولم يخرجوه.

[مسند أحمد] (28/ 339 ط الرسالة)
: 17115 - حدثنا عبد الرزاق، قال معمر: أخبرني أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي عز وجل لا يهلك أمتي بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة، وأن لا يلبسهم شيعا، ولا يذيق بعضهم بأس بعض. وقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكوهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا ". قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة "

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 413)
: 3487 - حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد بن أوس، رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله تبارك وتعالى ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإن ربي أعطاني الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلكها بسنة عامة، ولا يسلط عليها عدوا فيهلكوا بالعامة، ولا يلبسنا شيعا، ولا يذيق بعضنا بأس بعض، فقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدوا فيهلكوهم بعامة حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا "، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة

تفسير الطبري (9/ 303)
: حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن الله ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلك قومي بسنة عامة، وأن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني أخاف على أمتي الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة