الموسوعة الحديثية


- كان عليٌّ رضي الله عنه إذا قام إلى الصلاةِ فكبَّر ضرَب بيدِه اليُمنى على رُسغِه الأيسرِ، فلا يزالُ كذلك حتى يركَع إلا أنْ يحُكَّ جِلدًا أو يُصلِحَ ثوبَه، فإذا سلَّم سلَّم عنْ يمينِه : سلامٌ عليكُم، ثم يلتفِتُ عنْ شمالِه فيُحرِّكُ شفتيْه، فلا ندري ما يقولُ، ثم يقولُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، لا نعبُدُ إلا إياهُ، ثم يُقبلُ على القومِ بوجهِه، فلا يُبالي عنْ يمينِه انصرَفَ أو عنْ شمالِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/29
التخريج : أخرجه ابن بشران في ((فوائد ابن بشران)) (647)، والخطيب في ((المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف)) (93)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (8722)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - أدعية دبر الصلوات صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة الجماعة والإمامة - انصراف الإمام بعد الصلاة وانفتاله من مصلاه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (3/ 374 ت التركي)
: 2367 - وأخبرنا أبو الحسين ابن بشران، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدى إملاء، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد السلام بن أبى حازم، حدثنا غزوان بن جرير، عن أبيه، أنه كان شديد اللزوم لعلى بن أبي طالب قال: كان على إذا قام إلى الصلاة فكبر ‌ضرب ‌بيده ‌اليمنى ‌على ‌رسغه ‌الأيسر، فلا يزال كذلك حتى يركع، إلا أن يحك جلدا أو يصلح ثوبه، فإذا سلم سلم عن يمينه: سلام عليكم. ثم يلتفت عن شماله فيحرك شفتيه، فلا ندرى ما يقول، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا نعبد إلا إياه. ثم يقبل على القوم بوجهه، فلا يبالي عن يمينه انصرف أو عن شماله. هذا إسناد حسن.

الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران (ص211)
: 647 - حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخلدي، إملاء، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد السلام بن أبي حازم، حدثنا غزوان بن حدير، عن أبيه، أنه كان شديد اللزوم لعلي بن أبي طالب، قال: كان علي‌‌ إذا قام إلى الصلاة فكبر ‌ضرب ‌بيده ‌اليمنى ‌على ‌رسغه ‌الأيسر، فلا يزال كذلك حتى يرفع إلا أن يحك جلدا أو يصلح ثوبه، فإذا سلم عن يمينه سلام عليكم، ثم يلتفت عن شماله فيحرك شفتيه فلا يدري ما يقول، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا نعبد إلا إياه، ثم يقبل على القوم بوجهه فلا يبالي عن يمينه انصرف أو عن شماله "

[المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف] (1/ 162)
: (93) أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي إملاء، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد السلام ابن أبي حازم، حدثنا غزوان بن جرير، عن أبيه وكان شديد اللزوم لعلي بن أبي طالب، قال: كان علي إذا قام إلى الصلاة وكبر، ‌ضرب ‌بيده ‌اليمنى ‌على ‌رسغه ‌الأيسر، فلا يزال كذلك حتى يركع إلا أن يحك جلدا أو يصلح ثوبه، فإذا سلم سلم عن يمينه: سلام عليكم، ثم يلتفت عن شماله فيحرك شفتيه، فلا ندري ما يقول، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا نعبد إلا إياه، ثم يقبل على القوم بوجهه فلا يبالي عن يمينه انصرف أو عن شماله.

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 255 ت الحوت)
: 8722 - حدثنا وكيع، قال: ثنا عبد السلام بن شداد أبو طالوت الجريري، عن غزوان بن جرير الضبي، عن أبيه، قال: كان علي ‌إذا ‌قام ‌في ‌الصلاة ‌وضع ‌يمينه ‌على ‌رسغه، فلا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع، إلا أن يصلح ثوبه، أو يحك جسده