الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلم قال : إيَّاكم ومُحَقَّراتِ الذُّنوبِ فإنَّهن يجتمِعْنَ على الرَّجلِ يُهْلِكْنه وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضرَب لهنَّ مَثَلًا كمَثَلِ قومٍ نزَلوا أرضَ فلاةٍ فحضَر صنيعُ القومِ فجعَل الرَّجلُ ينطلِقُ فيجيءُ بالعودِ والرَّجلُ يجيءُ بالعودِ حتَّى جمَعوا سَوَادًا وأجَّجوا نارًا وأنضَجوا ما قذَفوا فيها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عمران بن داور القطان وقد وثق‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/192
التخريج : أخرجه أحمد (3818)، والطبراني (10/261) (10500)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7263) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المحقرات رقائق وزهد - عقوبات الذنوب آداب عامة - ضرب الأمثال مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 367 ط الرسالة)
((3818- حدثنا سليمان بن داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه))، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا: كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق، فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سوادا، فأججوا نارا، وأنضجوا ما قذفوا فيها)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 261)
10500- حدثنا أبو مسلم الكشي، ويوسف القاضي، وعثمان بن عمر الضبي، وأحمد بن إسماعيل العبدي البصري قالوا: حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كرجل كان بأرض فلاة، فحضره صنيع القوم، فجعل الرجل يجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا من ذلك سوادا، وأججوا نارا فأنضجوا ما فيها.

[شعب الإيمان] (5/ 455 ت زغلول)
‌7263- أخبرنا أبو القاسم الحرفي ببغداد نا حمزة بن محمد بن العباس نا محمد بن غالب نا القعنبي نا محمد بن أبي الفرات نا أبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب ولكن سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة فاتقوا المظالم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة وهو يرى أن ستنجيه فما زال عبد يقوم يقول يا رب ظلمني عبدك فلان بمظلمة قال: فيقول: امحوا من حسناته قال فيقول: فما زال كذلك حتى يبقى معه حسنة من الذنوب وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحتطبوا فلم يلبثوا أن احتطبوا وانضجوا ما أرادوا قال: وكذلك الذنوب.