الموسوعة الحديثية


- عن عبدُ اللهِ بنُ [معقل] قال قعدت إلى كعبِ بنِ عُجرةَ في المسجدِ فسألته عن هذهِ الآيةِ { فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } فقال فِيَّ أُنزِلت حُمِلت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ والقملُ يتناثرُ على وجهي فقال ما كنت أرى أن الجهدَ بلغ بك هذا وبلغ بك ما أرى فنزلت فيَّ خاصةً ولكم عامةً فأمرني أن أحلقَ رأسي وأنسكَ نسُكَه وأصوم ثلاثةَ أيامٍ أو أُطعم ستةَ مساكينِ لكلِّ مسكينٍ نصفُ صاعٍ مِن حنطةٍ
خلاصة حكم المحدث : متواتر
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 3/119
التخريج : أخرجه البخاري (4517)، ومسلم (1201)، وابن ماجه (3079) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى حج - من لم يجد الهدي وعليه دم قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 119)
: 4742 - حدثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا بشر بن عمر الزهراني ، قال: ثنا شعبة ، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني ، قال: سمعت عبد الله بن معقل ، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في المسجد فسألته عن هذه الآية { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } [[البقرة: 196]] فقال: في أنزلت ، حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والقمل يتناثر على وجهي ، فقال ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌الجهد ‌بلغ ‌بك هذا وبلغ بك ما أرى فنزلت في خاصة ولكم عامة ، فأمرني أن أحلق رأسي ، وأنسك نسكه ، وأصوم ثلاثة أيام ، أو أطعم ستة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع من حنطة "

صحيح البخاري (6/ 27)
: 4517 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن: فدية من صيام. فقال: حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌الجهد ‌قد ‌بلغ ‌بك ‌هذا، أما تجد شاة، قلت: لا، قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام، واحلق رأسك، فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

صحيح مسلم (2/ 861 ت عبد الباقي)
: 85 - (1201) وحدثنا منحمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل. قال: قعدت إلى كعب رضي الله عنه، وهو في المسجد. فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك؟} فقال كعب رضي الله عنه: نزلت في. كان بي أذى من رأسي. فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌والقمل ‌يتناثر ‌على ‌وجهي. فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة؟ " فقلت: لا. فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع، طعاما لكل مسكين. قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

سنن ابن ماجه (2/ 1028 ت عبد الباقي)
: 3079 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في المسجد، فسألته عن هذه الآية {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [[البقرة: 196]] قال كعب: في أنزلت ‌كان ‌بي ‌أذى ‌من ‌رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا، قال: فنزلت هذه الآية {ففدية من صيام، أو صدقة، أو نسك} [[البقرة: 196]] قال: فالصوم ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام، والنسك شاة .