الموسوعة الحديثية


- صَلَّيْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 838
التخريج : أخرجه النسائي (1327)، وابن خزيمة (1709) كلاهما مطولا، وأحمد (16479) جميعا بلفظه، ومسلم (33) مطولا دون قوله:(( فسلمنا)).
التصنيف الموضوعي: صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 167)
: 838 - حدثنا حبان بن موسى قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان قال: صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ‌فسلمنا ‌حين ‌سلم.

سنن النسائي (3/ 64)
: 1327 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك ، عن معمر، عن الزهري أخبره قال: أخبرني محمود بن الربيع، قال: سمعت عتبان بن مالك يقول: كنت أصلي بقومي بني سالم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه معه، بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، ثم سلم، ‌وسلمنا ‌حين ‌سلم.

صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 823)
: 1709 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، أنا محمد بن يحيى، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري، أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو من بئر كانت في دارهم في وجهه، فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري -وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول: كنت أصلي لقومي بني سالم، فكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار. قال: فشق علي أن أجتازه قبل مسجدهم، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: إني قد أنكرت من بصري، وإن الوادي الذي يحول بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار، فيشق علي أن أجتازه، فوددت أنك تأتيني، فتصلي من بيتي مصلى أتخذه مصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل". فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعد ما امتد النهار، فاستأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: "أين تحب أن أصلي لك في بيتك؟ "، فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه، فركع ركعتين ثم سلم، ‌وسلمنا ‌حين ‌سلم.

مسند أحمد (27/ 7 ط الرسالة)
: 16479 - حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمود بن ربيع، عن عتبان بن مالك، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، ‌وسلمنا ‌حين ‌سلم، وأنه - يعني - صلى بهم في مسجد عندهم

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. ‌فقمنا ‌وراءه. ‌فصلى ‌ركعتين ‌ثم ‌سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.