الموسوعة الحديثية


- عنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبزي: أنَّ رجلًا أتى عُمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقالَ: إنِّي كنتُ في سفرٍ، فأجنَبتُ، فلَم أجدِ الماءَ. فقالَ عمرُ لا تصلِّ، فقالَ عمَّارٌ: يا أميرَ المؤمنينَ، أما تذكرُ أنِّي كنتُ أَنا وإيَّاكَ في سريَّةٍ، فأجنَبنا، فلم نجدِ الماءَ، فأمَّا أنتَ فلَم تصلِّ، وأمَّا أَنا فتمرَّغتُ في التُّرابِ. فأتَينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرناهُ، فقالَ: أمَّا أنتَ، فَكانَ يَكْفيكَ، وقالَ: بيدَيهِ، وضربَ بِهِما، ونفخَ فيهما، ومَسحَ وجهَهُ وَكَفَّيهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عماد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/418
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (670)، والبخاري (338)، ومسلم (368)، والنسائي (312) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 112)
670 - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ذر بن عبد الله، يحدث عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: أن رجلا، أتى عمر رضي الله عنه فقال: إني كنت في سفر , فأجنبت , فلم أجد الماء. فقال عمر رضي الله عنه: لا تصل، فقال عمار: يا أمير المؤمنين , أما تذكر أني كنت أنا وإياك في سرية , فأجنبنا , فلم نجد الماء , فأما أنت فلم تصل , وأما أنا فتمرغت في التراب. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه , فقال: " أما أنت , فكان يكفيك، وقال: بيديه , فضرب بهما , ونفخ فيهما , ومسح بهما وجهه وكفيه " ففعل عمار، إذ تمرغ، يريد بذلك , التيمم , وإن كان ذلك بعد نزول الآية , فإنما كان ذلك منه، عندنا، والله أعلم؛ لأنه عمل على أن التيمم للجنابة , غير التيمم للحدث ; حتى علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما سواء

صحيح البخاري (معتمد)
(1/ 75) 338 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه

صحيح مسلم (1/ 280)
112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين، إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك، وكفيك فقال عمر: " اتق الله يا عمار قال: إن شئت لم أحدث به " قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، مثل حديث ذر قال: وحدثني سلمة، عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال عمر: نوليك ما توليت

سنن النسائي (1/ 165)
312 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد الماء. قال عمر: لا تصل. فقال عمار بن ياسر: يا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: إنما كان يكفيك، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه - وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين -. فقال عمر: نوليك ما توليت