الموسوعة الحديثية


- أن الرُّبَيِّعَ عمتَه كسَرت ثَنيَّةَ جاريةٍ، فطلبوا إليها العفوَ، فأبَوا ، والأرشَ، فأبَوا ، فأتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فأبَوا إلا القصاصَ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بالقصاصِ، فقال أنسُ بنُ النضرِ : أتُكسَرُ ثَنيَّةُ الرُّبيِّعِ ؟ لا والذي بعثَك بالحقِّ لا تُكسرُ ثَنيَّتُها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا أنسُ ! كتابُ اللهِ القصاصُ، ثم أرضى القومَ، فكفُّوا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إن من عبادِ اللهِ مَن لو أقسَم على اللهِ لأبرَّه
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/188
التخريج : أخرجه البخاري (4500) باختلاف يسير، ومسلم (1675) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأسنان مناقب وفضائل - أنس بن النضر إيمان - الكرامات والأولياء ديات وقصاص - القصاص في كسر السن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 24)
4500- حدثني عبد الله بن منير، سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس: ((أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))).